أسرى بنفحة وعسقلان يضربون غدًا للمطالبة بالسماح لأشقاء ’أبو حميد’ بزيارته

أسرى بنفحة وعسقلان يضربون غدًا للمطالبة بالسماح لأشقاء ’أبو حميد’ بزيارته
الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

قرر الأسرى الفلسطينيون في سجني نفحة وعسقلان تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال؛ للسماح لأشقاء الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بزيارة شقيقهم في المشفى.

العالم - فلسطين

وأفادت هيئة شؤون الأسرى أن أسرى نفحة وعسقلان قرروا إعلان إضراب شامل غدًا الاثنين؛ دعمًا وإسنادًا للأسير ناصر أبو حميد، للضغط على إدارة السجون من أجل زيارة أشقائه له في المستشفى.

كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسرى قرروا إرجاع وجبات الطعام، في خطوة أولى نحو الضغط على إدارة السجون في ملف الأسير "أبو حميد".

وما يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بالبيرة وسط الضفة المحتلة، في حالة غيبوبة منذ 11 يوما، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.

وكان الوضع الصّحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور بوضوح منذ آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمّت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم.

وأعيد أبو حميد لسجن "عسقلان" قبل تماثله للشّفاء، الأمر الذي وصل به هذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيماوي تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة.

والأسير من مخيم الأمعري في رام الله، وهو أحد خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، في حين اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018م.

وللأشقاء الأسرى شقيق شهيد وهو الشهيد القسامي عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

وشددت حركة حماس، على أن مواصلة الإهمال الطبّي الذي يمارسه الاحتلال ضدّ الأسير البطل ناصر أبو حميد، جريمة تعكس سادية ما يسمَّى "مصلحة السجون" في التعامل مع الأسرى في سجونه.