الهزائم الاميركية في المنطقة

الإثنين ١٧ يناير ٢٠٢٢ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

بين الحين والآخر تعترف الولايات المتحدة بخسائها واخفاقاتها في منطقة غرب اسيا عبر تصريحات لمسؤولين كبار لهم ارتباط وثيق مع احداث المنطقة.

العالم – نوافذ

برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى اخفاقات الولايات المتحدة في تواجدها بالمنطقة.

وقال ضيوف الحلقة ان تركيز الغرب على منطقة غرب اسيا لاهميتها على كل الابعاد بدوافع سلبية انتجت مقاومة من طابع عقائدي. واضافوا ان المنطقة تعيش نتائج حروب جرت في القرن الماضي والعقدين الماضيين. مؤكدين انه منذ القرن العشرين اصبحت المنطقة محور الحدث العالمي المركزي. وان الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على العالم الاسلامي منذ سقوط الاتحاد السوفيتي وان ذلك تجلى باحتلال بغداد وكابول لكن المقاومة منعت القوى الامبريالية من الوصول الى اهدافها. كما اشاروا الى ان الولايات المتحدة تطمح ايضا باحتلال روسيا وهو الحلم الذي يعطي الولايات المتحدة سلطة لمدة مئة عام اضافية حسب توقعاتهم. مؤكدين ان حروب المنطقة تعني بقاء أميركا كقوة مهيمنة في العالم.

باحثون سياسيون بدورهم قالوا ان الفشل الاميركي هو حاصل طبيعة الهيمنة الاميركية في المنطقة والعالم. مؤكدين ان الهمينة الاميركية هي هيمنة لصوصية تقوم على نهب الخيرات واخضاع الشعوب وهي معاكسة لاتجاه التاريخ وبالضرورة هي آيلة الى السقوط. مشيرين الى ان المسألة مرتبطة بمدى تبلور القوى التحررية المناهضة لهذه الهيمنة وقدرتها على تعديل التوازنات.

الباحثون السياسيون اضافوا ان المناخ في منطقة غرب اسيا بدأ ينشئ بيئة جديدة ويشهد تحولا مع تبلور قوى فاعلة لديها رؤى تحررية وتلتزم نضاليا بمقارعة هذه الهيمنة. مؤكدين انه عندما نهضت المقاومة في لبنان وعندما تشكل محور المقاومة بأطرافه المتعددة بدأت البيئة الاقليمية تشهد تغييرات.في اشارة الى ان هناك ممانعة استعمارية مستمرة لإعاقة واعتراض طريق التطور التاريخي وصراع سجال بطبيعته ولكن هم يستطيعون اعتراض الطريق لكن هناك طريق تاريخي قد انطلق وسيصل الى خواتيمه من خلال منظومات القوى والتراكمات التي تنشئ واقعا جديدا.

الى ذلك قال محللون سياسيون ان دخول الولايات المتحدة في جميع الحروب عبر العالم هي خطأ، بدأ من حرب فيتنام ومرورا بالصراعات في المنطقة.

واضاف المحللون السياسيون ان الأميركان يعترفون بأخطائهم بعد ان يدمروا تلك البلدان وبنيتها التحتية والعلاقت الاجتماعية فيها ويفصلوا الدول عن بعضها البعض. مؤكدين ان الاخطاء الاساسية التي ترتكبها الولايات المتحدة تنعكس بشكل أو بآخر على البلدان التي يحتلونها خصوصا اذا كانت تلك الدول تختلف مع الولايات المتحدة بالثقافات والايدلوجيات والتصورات.

المحللون السياسيون اضافوا ان دخول الولايات المتحدة الى العراق يأتي ضمن مخططها الوهمي بالثأر الى عمليات 11 سبتمبر وان دخولها للعراق وافغانستان ليس خطأ فحسب وانما تغيير للاستراتيجية الاميركية بعد حرب فيتنام.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6000193

https://www.alalam.ir/news/6000213