فیدیو.. متجر في طوكيو يعرض منتجات يدوية لذوي الإحتياجات الخاصة

الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

أسس رجل ياباني متجرا لأعمال ومنتجات يدوية يصنعها ذوو الإعاقات وذلك بعد ان اشترى ألعابا خشبية.. علم فيما بعد أنها من صنع تلك الفئة المهمشة في المجتمع.

العالم - خاص العام

اشترى صاحب متجر فی الیابان تحفا وألعابا خشبية.. واكتشف لاحقًا أنها صنعت بواسطة عمال من ذوي الإعاقات الذهنية.. فكان ذلك مصدر إلهام له لافتتاح متجره ماجيركا والذي بات يمرر نحو سبعين بالمئة من العائدات إلى المنتجين.. تحف وأوشحة وأواني زجاجية وغيرها من المنتجات والمصنوعات اليدوية يحويها ويعرضها هذا المتجر في أحد أحياء طوكيو ولكن الأهم أن جميعها من صنع الأشخاص ذوي الإحتاجات الخاصة أو من يعرفون بالمعوقين..

وقال مؤسس متجر ماجيركا ميتسوهيرو فوجيموتو: إن أعمالهم ومنتجاتهم قيّمة للغاية لكنهم يظلون غير مرئيين مثلما لم أكن أراهم في الماضي. آمل أن يعيد الناس في قطاع الرعاية الاجتماعية التفكير بمهارة هذه الفئة وأن تعامل بشكل عادل.

وقالت ميجومي تسوتشيهاشي حرفية في الخمسينيات من عمرها: أنا سعيدة أن منتجاتي معروضة للبيع في المتاجر أريد من العملاء أن يلقوا نظرة على حقائبي وأوشحتي.

ويعد المتجر جزءا وحلقة من ورش عمل موزعة ضمن حركة صغيرة هدفها تعزيز عمل الأشخاص ذوي الإعاقات. وتبيع الورشة الحقائب والشالات إلى المحلات التجارية وصالات العرض بأسعار تصل إلى عدة آلاف من الين لكن أجور العمال المقدرة بنحو مئة وثلاين دولارًا شهريًا تعد قليلة جدا وغير منصفة لهم. ويعتبر عمال الرعاية الاجتماعية أن الصور النمطية الاجتماعية تعرقل فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقات موجهين اللوم للقانون الياباني.

وقال ميهو هاتوري القائمة بأعمال رعاية في ورشة عمل لذوي الإعاقات: بعض العمال هنا لديهم مهنة وخبرة تزيد عن ثلاثين عامًا. إنهم يتمتعون بخبرة كبيرة كالحرفيين. إنهم يتقاضون رواتبهم بالطبع لكن القليل جدًا.

وعلى الرغم من قلة الدعم وندرة أماكن وفرص العمل أمامهم لكن بلادهم كانت الدولة الوحيدة التي استضافت الألعاب البارالمبية مرتين وهي ثاني أكبر حدث دولي رياضي يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة. هذا وتم تسليط الضوء على وضع المعوقين في اليابان في العام 2019 عندما فاز اثنان من المرشحين ذوي الإعاقة الشديدة بمقاعد في مجلس الشيوخ. ويتم دفع أتعاب مساعديهم من قبل مجلس الشيوخ لكن المشرعين يريدون تغيير القواعد لمساعدة احد عشر الفا وخمسمئة شخص آخر من ذوي الإعاقة الخطيرة والذين يعتمدون على الرعاية العامة.