في القدس المحتلة..

بالفيديو..مشروع الاحتلال الاستيطاني والصمت العربي

الخميس ٢٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكدت مؤسسات فلسطينية معنية بقضايا الاستيطان والجدار ان الهدف من عمليات الهدم في مناطق القدس والضفة الغربية للمنشات الفلسطينية هو اقامة كتلة استيطانية تمتد في مناطق الضفة الغربية والقدس وتقوم بعزل القدس عن مدن الضفة.

العالم - مراسلون

تمتد مستوطنة بيسجوت بشكل عرضي تصل الى مستوطنة اخرى تدعى كوخاف يعقوب أو كوكب الصباح وهي تمتد وتصل الى مدينة القدس، وهذه السلسة الايستيطانية هي التي تفصل مدينة القدس عن مدينة رأم الله.

لا تكاد تمر ساعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة الا تشهدان عمليات هدم لمنشأت ومنازل وفي بعض الاحيان لاحياء فلسطينية، حجة الاحتلال الدائمة اما البناء دون ترخيص اوالهدم لاغراض عسكرية، لكن المتتبع لعمليات الهدم وتحديدا للمناطق التي تشهدها يدرك أن العملية تتم بناء على قرار اسرائيلي مسبق لبناء كتلة استيطانية ضخمة تفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية« ثم كتل استيطانية في الضفة الغربية تقسم مناطق الضفة الغربية وتعزلها.

وقال ماهر عامروهو مدير مكتب الدفاع عن الاراضي الفلسطينية:"المستوطنات القائمة هي جزء من الحل وهذا يعني ان تبقى الضفة الغربية في كوناتونات معزولة ولا نصل حتى لحكم ذاتي لان مفهوم الحكم الذاتي في ظل التركيبة الموجودة على الارض لا اعتقد ان نصل اليها في الفترة القادمة اوفي المستقبل".

بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي يرى الفرصة مواتية بشكل كبير كي ينفذ مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، في ظل صوت دولي خافت لا يتعدى التنديد المجرد وصمت عربي مطبق لا يحرك حتى اللسان وواقع فلسطيني منقسم على ذاته.

وقال سهيل السلمان وهو عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان: "مع الاسف الشديد هناك الكثير من الانظمة العربية ليس فقط قامت بعمليات تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي بل تقوم الان بشراكات مع دولة الاحتلال ضد شعبنا الفسطيني".

الاحتلال الاسرائيلي يعتبر ان المستوطنات التي تقام في الضفة والقدس المحتلة هي عمقه الاستراتيجي، الذي سيمنع اقامة دولة فلسطينية من الممكن ان تشكل تهديدا مستقبليا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..