إجراءات أمنية مشددة على الحدود العراقية بعد أنباء عن هروب عدد من إرهابيي "داعش" من سجن بالحسكة

إجراءات أمنية مشددة على الحدود العراقية بعد أنباء عن هروب عدد من إرهابيي
الجمعة ٢١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

اعلن قائم مقام قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية، أحمد المحلاوي، إتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الشريط الحدودي مع فرار عدد من عناصر "داعش" من سجن في سوريا.

العالم - العراق

ونقل موقع "العهد" عن المحلاوي قوله إن "إجراءات مشددة اتخذت لتأمين الحدود العراقية السورية بشكل كامل، من تأهب وانتشار قوات حرس الحدود العراقية والقوات المساندة لها، على طول الشريط الحدودي، بعد تفجير سجن غويران بمدينة الحسكة السورية وفرار عدد من سجناء تنظيم "داعش" منه، لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية".

وبين "بالرغم من أن سجن غويران السوري، بعيد جدا عن الأراضي العراقية، لكن مع ذلك فقد تم تنفيذ أوامر السلطات الأمنية العليا، والتي أكدت على ضرورة تشديد الإجراءات الامنية على الحدود ومراقبتها ومنع اي محاولة لتسلل الإرهابيين او اي خرق أمني".

هذا وأفادت "سانا"، بورود أنباء عن هروب عدد من عناصر تنظيم "داعش"، من سجن تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الحسكة، وذلك بعد يوم على تفجيرين وقعا أمام بوابات السجن.

وقالت سانا: "أنباء عن هروب عدد من إرهابيي "داعش" من سجن الثانوية الصناعية الذي تسيطر عليه ميليشيا "قسد" في الحسكة".

وكانت "سانا"، أفادت أمس، بأن "سيارتين مفخختين انفجرتا على التوالي عند بوابات سجن الثانوية الصناعية في الحسكة، تلى ذلك سماع إطلاق نار كثيف داخل السجن ومحاولات هروب لـ"إرهابيي" التنظيم التكفيري".

وأضافت إن "الطيران الحربي التابع للاحتلال الأمريكي حلق بكثافة في أجواء الحسكة وعلى ارتفاعات منخفضة فوق السجن وتم إطلاق قنابل مضيئة".

في السياق، أعلنت "قسد" في وقت سابق، أنها تتعامل مع "استعصاء جديد ومحاولة فرار نفذها إرهابيو داعش المعتقلين في سجن غويران بالحسكة بالتزامن مع تفجير سيارة مفخخة من قبل خلايا التنظيم الإرهابي بالقرب من مؤسسة "سادكوب" لتخزين وتوزيع المواد البترولية والقريبة من السجن.