الدعم الجزائري المشرف للقضية الفلسطينية

الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم من استوديوهات بيروت، في جزئيه الأول والثاني الى استهداف صحفيي تونس وتعقيد المشهد السياسي في ليبيا ومساعي محاربة الفساد في الجزائر. بالاضافة الى إنهاك القطاع الطبي في المغرب والجدل في موريتانيا بشأن الحوار السياسي.

العالم - المغاربية

وفي الجزء الأول من البرنامج قالت مراسلة العالم في تونس منيرة شريفي ان الاعتداء على الصحفيين بات يتكرر خاصة في احتجاجات الشارع وهذا ما يقلق الصحفيين في اداء مهامهم.

واضافت منيرة شريفي ان السلطات تتحدث على انها تحترم الحريات وتقوم بتقديم تعهدات في كل مناسبة بانها لا تسعى بالتدخل في شؤون الصحفيين، مؤكدة انه على الواقع هناك حقيقة اخرى، هي ان العمل الصحفي خاصة في الشارع يكتسي خطورة كبرى وليس هناك حماية للصحفي خلال أداء مهامه، وبالتالي فإن الصحفي أصبح محط اعتداء من كل الاطراف.

وبشأن الوضع السياسي في ليبيا قال مراسل العالم عبد المنعم الجهيمي ان هناك عدة اسباب لعبت دورها في فشل مجلس النواب في تحديد موعد ثابت للانتخابات الليبية، لعل أبرزها ما يتعلق بالخلافات السياسية الفاعلة في المشهد الليبي وايضا الخلاف بين الدول التي لها تدخلات واضحة في الشأن الليبي.

أما في الجزء الثاني، فقد تطرق البرنامج إلى الدور البارز للجزائر في الفترة الاخيرة باستقبالها وفود الفصائل الفلسطينية للم الشمل.

وقال ضيف الحلقة الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني حمزة البشتاوي ان دلالات الدعم الجزائري ووقوفها تاريخيا مع القضية الفلسطينية ليس بالامر الجديد.

واضاف ان الاطراف المتنازعة في البيت الفلسطيني تلقت دعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى جلسات حوار منفردة مع الفصائل الفلسطينية، مؤكدا ان هناك ستة فصائل ذذهبت الى الجزائر والتقت مع لجنة شكلت من قبل الرئيس عبد المجيد تبون للتحاور مع الفصائل الفلسطينية تحت عنوان جس النبض تمهيدا لما تسعى اليه الجزائر من اقامة لقاء جامع بين كل الفصائل الفلسطينية.

حمزة البشتاوي اضاف انه لا يمكن للجزائر ان تكون منحازة لطرف فلسطيني دون آخر كما الكل الفلسطيني منحاز الى الجزائر وموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

واشار الى ان المبادرة الجزائرية بشأن فلسطين هي مقدمات لاعادة دور الجزائر العربي والاقليمي ومرتبطة في موضوع انعقاد القمة العربية في الجزائر.

من جهته قال الناشط السياسي وليد بلقرون ان الموقف الجزائري مبني على طرح واضح وعلى أسس متينة.

واضاف انه من غير المعقول ان تذهب الجزائر في عملية مصالحة لدعم القضية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية غير متفقة ومشتتة في الموقف وفي الرأي وكذلك هذا من غير المنطقي تماما.

بلقرون اشار الى ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعمد على العمل من أجل مصالحة وطنية ما بين الفصائل الفلسطينية، لأن مواقف الجزائر ثابتة بشأن القضية الفلسطينية وان الجزائر لها دور مشرف في هذا الشأن وانها سبق ان رفضت تصنيف فصائل المقاومة كحركات ارهابية وهذه الخطوات تؤكد دعم لجزائر المستمر للقضية الفلسطينية.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6010908

https://www.alalam.ir/news/6010903