القلق الإسرائيلي الى متى؟!

الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

يعيش الكيان الاسرائيلي قلقا كبيرا من مستقبل وجوده في ظل التحديات التي تحيط به منذ نشأته على يد الاستكبار العالم وحتى اليوم.

العالم – نوافذ

برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى القلق الاسرائيلي المستمر وأسبابه.

وقال المشاركون في البرنامج ان القلق الاسرائيلي موجود منذ تأسيس الكيان الصهيوني. وان هناك مشروعان يتصارعان في الكيان الصهيوني، هما السوق المشروعة والقلعة المغلقة التي عنوانها الجدار الفاصل بين الاراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية. مشيرين الى انه على الكيان ان يقرر بانه يريد ان يكون سوقا مفتوحة او يحصن نفسه داخل القلعة. وان يحصن الكيان نفسه داخل قلعة يدل على ان هذا الكيان قلق جدا على وجوده.

ضيوف الحلقة اكدوا ان عملية سيف القدس والانتفاضات التي شهدتها الاراضي المحتلة كانت لها اهمية واسعة في زرع القلق لدى الكيان الصهيوني. مؤكدين ان عملية سيف القدس الاخيرة هي حلقة من حلقات متراكمة من مواجهة المشروع الصهيوني في الاراضي المحتلة.

وأضاف المشاركون في الحلقة ان ما حدث من مقاومة شعبية باهرة لفلسطينيي 48 كما الضفة اثناء معركة سيف القدس لا يقل تأثيرا من المعركة العسكرية. مؤكدين ان موقف فلسطينيي 48 تجاه عملية سيف القدس يدل على ان الكيان الصهيوني ورغم مرور سبعين سنة على احتلاله الاراضي الفلسطينية لم يتمكن من تحويل هذا الجزء من أبناء الشعب الفلسطيني الى اداة من أدوات الكيان.

المشاركون في حلقة نوافذ اضافوا ان كل الاوهام التي زرعت عند البعض بانه بالامكان ان يصبح هذا الكيان دولة، فإن هذا وهم. مؤكدين ان طبيعة هذا الكيان هي ان الاحتلال قام بالقوة ولن ينتهي إلا بالقوة.

المشاركون في الحلقة اجمعوا على ان هناك اربعة عوامل تحكم الشعور الاسرائيلي بالقلق والخوف. وهي الشعور بالذنب التاريخي، ليس لأنهم اخلاقيين وهم ليس كذلك ولكن لانهم يعرفوا بانهم ارتكبوا جريمة كبرى ولم يستطيعوا محو آثار هذه الجريمة. وكذلك ان "اسرائيل" نشأت كجسم في قلب العالم العربي متحالف مع الاستعمار الخارجي.

وبالاضافة الى ذلك ان الصمود الفلسطيني وثباته أمام جرائم الاحتلال الصهيوني زرع الخوف لدى هذا الكيان، مشيرين الى ان الصمود البطولي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل الفلسطيني كان عنصرا هاما في القلق الاسرائيلي.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6011093

https://www.alalam.ir/news/6011078