مناصرو الحريري يتهمون القوات اللبنانية بالطعن بالظهر

مناصرو الحريري يتهمون القوات اللبنانية بالطعن بالظهر
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

لعل أبرز حدث حصل على الساحة السياسية اللبنانية هواعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تعليق عمله في الحياة السياسية مما أثار ضجة كبيرة استدعت إدلاء الآراء من مختلف القوى السياسية الصديقة وغير الصديقة للحريري و مسؤولون التابعين للقوت اللبنانية  يرفضون التعليق.

العالم_لبنان

وفور انتهاء كلمة الحريري من بيت الوسط، برزت تحركات شعبية لمناصريه، فنزل هؤلاء الى الشوارع تضامنا مع رئيس الحكومة الأسبق واستنكارا للواقع الذي ادى الى اتخا قراره بتعليق مشاركته السياسية، فاندفع المناصرون الىقطع عدد من الطرقاتمنها في منطقة الكولا وقصقص وكورنيش المزرعة وبشارة الخوري والمدينة الرياضية وفردان وساقية لجنزير وأوتوستراد الناعمة وغيرها، بظل غياب للتحركات بقاعا وشمالا يرى متابعون أنه بسبب حالة الطقس وأن الطرقات الجبلية مقطوعة أصلا.

بالتزامن مع الأحداث التي تجري، أصدر عشرات السياسيين بيانات أخطأت الحريري بخطوته، وأبدت خيبتها من قرار الأخير، وبرز غياب التصريحات من نواب ومسؤولي القوات اللبنانية، ولم يكن هناك أي تعليق على الحادثة، في مقابل تصريحات لمؤيدي الحريري من الشارع، إتهموا حزب القوات اللبنانية بأنهم أكبر الطاعنين بظهر الحريري، وقال أحد مناصري الحريري مباشرة على الهواء: أكبر السيوف التي طعنتنا في ظهرنا هي من رئيس حزب القوات اللبنانية، فلتتحمل المسؤولية يا جعجع، وأنت الذي أعاد الحرب الأهلية على لبنان.

إنتشر هذا الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي، مما دفع "النشرة" الى التواصل مع قياديين ونواب في تكتل الجمهورية القوية، الذين، من أجاب منهم، رفض التعليق على قرار الحريري من الأصل، وقال أحد نواب التكتل لدينا قرار في حزب القوات اللبنانية أن لا نعلق على قرار الحريري.

و قال أحد نواب تكتل الجمهورية القوية عن وجود تعليق حول مقاطع الفيديو المصورة لمناصري الحريري، والتي يتهمون بها القوات بالطعن بالظهر، رفض أيضا التعليق، مشيرا الى أن هناك قرار حزبي بعدم التعليق على الأحداث الجارية على الساحة السياسية اليوم.

وحسب موقع النشرة اليوم الثلاثاء هنا يطرح سؤال واقعي: ما هو السبب الحقيقي الكامن وراء قرار الحريري؟ هل هو قرار إقليمي فُرض على رئيس الحكومة السابق؟ أم أنه كما قال مناصروه بأنه نتيجة الطعن بالظهر من قبل بعض الحلفاء؟ بانتظار الإجابات، الواقع واحد، أن الحريري، اتخذ قراره، وغادر بيروت متوجهاً الى ابو ظبي مساء أمس.