قيادي في الديمقراطية يكشف تفاصيل مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام الفلسطيني

قيادي في الديمقراطية يكشف تفاصيل مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام الفلسطيني
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

كشف قيادي في الجبهة الديمقراطية اليوم الثلاثاء تفاصيل المبادرة التي قدمتها الجبهة لإنهاء الانقسام واتمام المصالحة، مؤكدا أن المبادرة تضمن في حال تطبيقها إنهاء حقبة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني.

العالم - فلسطين

وقال الدكتور سمير أبو مدللة عضو المكتب السياسي للجبهة لمعا إن هذه المبادرة قدمت للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي فتح وحماس وأيضا قدمت لكثير من الشخصيات والكتاب وقدمت إلى الحكومة الجزائرية التي تستضيف الحوار القادم وإلى الحكومة المصرية.
وأوضح أن المبادرة تتحدث عن مسارين، فالمسار الأول هو مسار إحياء مؤسسات المنظمة التحرير والمسار الثاني حول مؤسسات السلطة الفلسطينية .

مضيفا أن المبادرة في المسار الأول تدعو إلى تشكيل وعقد جلسة للمجلس المركزي الذي يقوم بمهام المجلس الوطني حاليا ومخول بصلاحياته بانضمام حركتي حماس والجهاد وتمثيلهما في المجلس المركزي وانتخاب لجنة مركزية، أما في المسار الآخر المتزامن يكون بتشكيل حكومة وطنية متوافق عليها بمن يريد أن يشارك وبها كثير من الشخصيات تبدأ بتوحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة وحل كل الإشكاليات التي لها علاقة بالأجهزة الأمنية والموظفين والمصالحة المجتمعية.
ونوه أن المبادرة في مسار إحياء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية تتحدث أن يكون هناك انتخابات عامة وتشريعية بما لا يتجاوز عن عام ٢٠٢٢ بمعني أن تجري الانتخابات وأيضا يضاف إلى إجراء الانتخابات تشكيل مجلس وطني فلسطيني من أعضاء المجلس التشريعي أولا وبعض الشخصيات المستقلة ثانيا ويضمن كوتا للمرأة التي لا تقل عن ٣٠%، ويتم التوافق على الساحات الخارجية، الساحات التي يمكن أن يجري بها انتخابات والساحات الأخرى التي لا يمكن أن يجري بها الانتخابات أن يتم التوافق ما بين هذه القوى الفلسطيني عليها.
وأكد أن الجبهة الديمقراطية في كل المحطات الصعبة تضع دائما برامج سياسية وقائعية وهذه المبادرة هي استكمال للمبادرات السابقة التي تطرحها الجبهة الديمقراطية، مشددا على أن المهم هو التوقيت في ظل حالة الضعف الفلسطيني والانقسام وتطاول المستوطنين والهجمة الشرسة ضد الشعب الفلسطيني والأسرى وأيضا الحديث عن توقف كل ما يسمي بالعملية السلمية، ولا يوجد حلول سياسية ومن هنا جاء التوقيت، وتزامنت أيضا مع دعوة الجزائر للحوار.
وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية لن تهدأ ومعها كل القوى حتى إنهاء حالة الانقسام ووضع استراتيجية وطنية، معبرا عن أمنيته أن تنهى هذه المبادرة حالة الصراع والانقسام الفلسطيني.

كلمات دليلية :