شاهد بالفيديو..

ما وراء دعوة حركة النهضة الاحزاب السياسية بتشكيل جبهة وطنية؟

الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

اصدرت حركة النهضة التونسية بياناً وتضمن دعوة لباقي الاحزاب السياسية وكل الاطراف التي تعارض الرئيس قيس سعيد وتتشارك الرؤية مع حركة النهضة من اجل الالتقاء حول ارضية مشتركة.

خاص بالعالم

فكيف من الممكن ان يتم تجميع هؤلاء في ارضية مشتركة والحال انه هناك خلافات فكرية وايديولوجية جوهرية؟

اكد رئيس كتلة حركة النهضة في البرلمان التونسي عماد الخميري والمعلق اشغاله، ان ما وصفه "الانقلاب" الذي قامت به سلطة الامر الواقع على الدستور وعلى الشرعية وعلى المؤسسات الدستورية وعلى البرلمان وعلى النظام الديمقراطي الذي ارتأه التونسيون لانفسهم، يدخل هذا "الانقلاب" شهره السادس بدون رؤية وبرنامج متعثر وسط معارضة تتسع يوماً بعد يوم وتشمل اغلب الطيف السياسي والمعارضة الديمقراطية الموجودة في تونس منها البرلمانية وحتى خارج البرلمان.

وقال الخميري في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار" تحت عنوان "حركة النهضة تتمسك بالحوار لحل الازمة في تونس وتهدد بالتعصيد في الشارع: "ان كل المعارضات التونسية تصر على ان ما قام به الرئيس قيس سعيد، كان انقلاباً على الدستور، وعلى المؤسسات الدستورية وعلى البرلمان والديمقراطية"، مشيراً الى ان هناك معارضات معلنة على ارض الواقع وكذلك هناك تحرك في الشارع.

واوضح الخميري، ان الشارع التونسي ليس مع الرئيس سعيد كما يتوهم البعض في 25 جولاي، لان هذا التاريخ ربما كانت هناك له مبررات للخروج نتيجة الوضع، حيث كانت الاوضاع أنذاك صعبة، معتبراً ان هذه الاوضاع الصعبة لا يمكن حلها بالانقلاب على الدستور وعلى الديمقراطية.

وشدد على ان حركة النهضة تؤكد وكذلك العديد من الاطراف السياسية حاجة البلاد الى معارضة ديمقراطية، ليس فقط انها تعارض الرئيس التونسي والانقلاب والدعوة الى الشرعية والى المؤسسات الدستورية، وانما هناك حاجة اصيلة الى وجود كيان جبهوي او ائتلافي او تنسيق بين هذه الاطراف لتوفير الادوات السياسية المعارضة للانقلاب، وان تكون لها حلولها وبرنامجها الانقاذي لما آلت اليه الاوضاع.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق اعلاه.