وصول شحنة ثالثة من الاسلحة الأمريكية الى كييف

وصول شحنة ثالثة من الاسلحة الأمريكية الى كييف
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

وصلت طائرة أمريكية تحمل معدات عسكرية وذخائر إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في ثالث شحنة عسكرية بينما تستعد واشنطن لفرض عقوبات على موسكو.

العالم - اوروبا

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للصحفيين قبل هبوط الطائرة: "شركاؤنا يزيدون من حجم المساعدة العسكرية، واليوم نتلقى الطائرة الثالثة من حكومة الولايات المتحدة كجزء من هذه المساعدة"، بحسب "رويترز".

خصصت الولايات المتحدة أكثر من 650 مليون دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا في العام الماضي وأكثر من 2.7 مليار دولار في المجموع منذ عام 2014، عندما أعيد توحيد شبه جزيرة القرم مع الأراضي الروسية.

ورغم الامتنان الأوكراني لتلقي المساعدة، انتقدت كييف الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة الأمريكية وغيرهم من العاملين بالسفارة ووصفت الخطوة بأنها "سابقة لأوانها".

يأتي ذلك في وقت أوضح فيه مسؤول أمريكي في إفادة عبر الهاتف، "نحن على استعداد لفرض عقوبات ذات عواقب واسعة النطاق، وهو ما لم نفكر فيه في عام 2014. وهذا يعني أنه لن يكون هناك (مقدمة) على مراحل. هذه المرة سنبدأ من القمة ونبقى هناك".

كما أشار المسؤول إلى أن روسيا ستشعر بالعواقب إذا قررت استخدام إمدادات الغاز الطبيعي كأداة للضغط، قائلا " إذا قررت روسيا استخدام إمدادات الغاز كسلاح، فسيؤدي ذلك إلى عواقب على الاقتصاد".

وتابع أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير مراقبة الصادرات ضد روسيا الاتحادية في حال حدوث تصعيد حول أوكرانيا، "كما أننا مستعدون لإدخال ضوابط جديدة على الصادرات تتعلق باستراتيجية بوتين على المدى المتوسط. ضوابط التصدير ستحرم روسيا مما تحتاجه وما لا تستطيع ببساطة استبداله".

حسب قوله، في حالة ضوابط التصدير، الحديث يدور عن تقنيات متطورة تطورها وتصنعها الولايات المتحدة وتساهم بشكل رئيسي في "الطموحات الاستراتيجية الروسية".

وأوضح أن هذه في جوهرها قيود على التجارة والصادرات من الولايات المتحدة إلى روسيا، هذه الإجراءات يجب أن تدمر الذكاء الاصطناعي والدفاع والفضاء ومجالات رئيسية أخرى.

وقال البيت الأبيض إن العقوبات المالية الأمريكية ضد روسيا ستكون أصعب مما كانت عليه في 2014، عندما انخفض الروبل بنسبة 50%، وأنفق البنك المركزي 25% من احتياطياته لدعمها.