السودان: لجان المقاومة تعلن 'تصعيداً مفتوحاً' وإغلاق شوارع في الخرطوم

السودان: لجان المقاومة تعلن 'تصعيداً مفتوحاً' وإغلاق شوارع في الخرطوم
الأربعاء ٢٦ يناير ٢٠٢٢ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلن عدد من لجان المقاومة في السودان، اليوم الأربعاء، عن تصعيد مفتوح احتجاجاً على استمرار الانتهاكات ضد المتظاهرين، بينما شهد عدد من أحياء الخرطوم تظاهرات ليلية وإغلاقاً للشوارع الرئيسة.

العالم- السودان

وقالت اللجان: إنها تواصل الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني وإبعاد العسكريين عن السلطة.

بدوره، أعلن تحالف في شمال السودان نيته إغلاق الإقليم بالكامل، بما في ذلك الطرق الرابطة بين الموانئ والطريق الرابط بين السودان ومصر، حتى تحقق مطالب الإقليم الثورية.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأربعاء، وفاة متظاهر متأثراً بإصابته في موكب 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي رفضاً للانقلاب العسكري.

وذكرت اللجنة في بيان على صفحتها في "فيسبوك": أن القتيل أحمد عبد المنعم، (18 عاماً)، أصيب برصاص حي في الرأس من قبل قوات السلطة الانقلابية أثناء مشاركته في مليونية 30 ديسمبر في مواكب أم درمان، وأن السيارة التي حملته لإسعافه تم اعتراضها، ما أخّر التدخل الطبي، حتى وصوله إلى المستشفى ليتوفى اليوم.

وبذلك يرتفع عدد قتلى ما بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 77 قتيلاً، إضافة إلى مئات المصابين.

وتقول لجنة الأطباء: إن "القوات الانقلابية لا تزال سادرة في غيها وتمارس الوحشية والعنف المفرط بحق المتظاهرين السلميين، وما زالت تقتل اليُفّع بناة الأوطان وتحرمهم من الحياة لتطيل عمر الظالمين والطغاة الذين ما لقي الوطن منهم إلا كل تدمير وتمزيق"، حسب ما جاء في البيان.

وأشارت إلى: أن "رسالتها للعالم أن الشعب يسير المواكب السلمية باستمرار، ويستخدم كل أدوات المقاومة اللاعنفية من أجل دولة الحرية والديمقراطية والعدالة، ليُجابه بالآلة العسكرية المغتصبة للسلطة بأبشع الجرائم".

ومنذ إطاحة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حكومة عبد الله حمدوك تواترت المظاهرات المناهضة للعسكريين، وفي كل مرة كانت قوات الأمن تتصدى للمحتجين، مما أدى لمقتل العشرات منهم، وفقاً لناشطين معارضين للسلطة.