شاهد بالفيديو..

بايدن يدق الطبول باعلانه الاخير، واوكرانيا تحذر من الحديث عن حرب وشيكة

السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

قرار الرئيس الاميركي جو بايدن ارسال قوات اميركية الى أوروبا الشرقية زاد من حدة التوتر مع روسيا بشأن الازمة الاوكرانية وسط تحذير كييف الدول الغربية من الإفراط في احداث الذعر.

خاص بالعالم

ولدى عودته من جولة في بنسلفانيا شرق البلاد قال بايدن بانه سيرسل قوّات اميركية إلى أوروبا الشرقيّة ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب، مشيرا الى ان عدد الجنود ليس بكبير.

بدورها وصفتْ وزارةُ الدفاعِ الأميركية اندلاعَ أيِ صراعٍ بين روسيا واوكرانيا بالأمرِ المروع. وقالَ رئيسُ هيئةِ الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي إنّ التكلفةَ البشرية ستكونُ مروعةً في حالِ اندلعَ صراعٌ بين موسكو وكييف نظراً لنوعِ القواتِ المنتشرة والمدفعية والصواريخِ الباليستية وسلاحِ الجو.

من جهتهِ، قالَ وزيرُ الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ اندلاعَ القتال بين روسيا وأوكرانيا ليسَ أمراً حتمياً، وما زالَ هناك وقتٌ ومجالٌ للدبلوماسية.

من جهة اخرى، دعا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي الى عدم إثارة فزع الأوكرانيين عبر الحديث عن حرب وشيكة، مطالبا موسكو باتخاذ مبادرة لاحتواء التصعيد. وقال إنّه لم يشاهد تصعيدا روسيا على حدود بلاده يختلف عن السابق.

وفي موقف لافت، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده ستخوض الحرب إلى جانب روسيا عند وقوع عدوان على أراضيها أو على الأراضي الروسية، وفق تعبيره.

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب إذا نفذ العقوبات التي يتوعّد بها فستؤدي هذه الخطوة إلى قطع العلاقات مع روسيا. واكد لافروف أن الخطوات الروسية اللاحقة سيحددها الكرملين بالتشاور مع العسكريين إذا فشلت المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية.

على صعيد متصل، قالت الخارجية الروسية إنها حظرت دخول مزيد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إليها ردا على قيود فرضتها بروكسل على موسكو دبلوماسيا.

بدورها، قالت الرئاسة الروسية إن الرئيس بوتين اكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي استعداده لخفض التوتر العسكري مع أوكرانيا بشرط توقف الحلف الأطلسي عن التوسع.

وفي المقابل، قالت الرئاسة الفرنسية أن مكالمة الرئيسين أتاحت التفاهم على ضرورة نزع فتيل التصعيد.