دبلوماسي ايراني: الولايات المتحدة تستخدم التكفيريين لزعزعة استقرار المنطقة

دبلوماسي ايراني: الولايات المتحدة تستخدم التكفيريين لزعزعة استقرار المنطقة
الأحد ١٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

قال السفير الإيراني الاسبق في أفغانستان ابوالفضل ظهره وند إن الأميركيين يعملون على زعزعة استقرار المنطقة من خلال استخدام عناصر المجموعات التكفيرية الارهابية.

العالم - ايران

وقال أبو الفضل ظهره وند ، سفير إيران الاسبق لدى أفغانستان ، في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" ، في الإشارة إلى الحادث الإرهابي الأخير في مرقد الامام الرضا (ع) واستشهاد اثنين من رجال الدين: "لقد استضفنا مئات الآلاف من الأفغان منذ أربعة عقود ، ومثل هذه الحوادث نادرة للغاية وغير مسبوقة.

وأضاف: "هذا التطور يعود الى مخطط أميركي لاصلة له بالشعب الأفغاني لكنه يستغل طاقات أفغانستان وعناصر داعش والتكفيريون الذين لا صلة لهم بالشعب الأفغاني يتواجدون في هذا البلد ، وكثير منهم ليسوا من أصل أفغاني ، وبعضهم يستخدمون كعملاء.

ووصف شعبي إيران وأفغانستان بمثابة روح واحدة في جسدين ، وكلاهما عانى من الوجود الأميركي وزعزعة الأمن في المنطقة.

وتابع: يبذل مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حالياً جهودًا ترمي لتغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة ، وأرى أن التطورات السياسية في باكستان ترتبط بهذه الجهود ايضا.

وأردف: "يجب النظر إلى إيران وأفغانستان وباكستان وحتى آسيا الوسطى وطاجيكستان ضمن مجموعة واحدة وهذا المشروع هو مشروع متعدد الأوجه يستهدف شعوب إيران وباكستان والصين وروسيا ودول آسيا الوسطى وشعب أفغانستان بات الضحية".