المسلمون يستعدون لإحياء يوم القدس العالمي

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الذكرى السنوية لانطلاق يوم القدس العالمي بأمر من مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (قدس سره).

العالم – نوافذ

وقال علماء الدين انه لا شك ان اختيار الامام الخميني (قدس سره) ليوم القدس العالمي هو ليس اختيارا شخصيا انما هو الهام من الله تبارك وتعالي.

وأضاف علماء الدين ان اختيار يوم الجمعة وآخر اسبوع من رمضان أمر لا خلاف فيه عند جميع المسلمين وأشاروا الى انه لو لم يتحدث الامام الخميني عن يوم القدس العالمي لأصبحت فلسطين اليوم مثل الاندلس منسية.

علماء الدين أكدوا ان الامام الخميني عندما اطلق تسمية يوم القدس العالمي، فانه جعل لهذا اليوم أولويات وجعل القدس القضية المركزية، مشيرين الى ان المميز في هذا العام هو ان الهبة التي جائت عند الشباب الفسطيني، جائت قبل يوم القدس ولذلك سوف نرى العالم الاسلامي باجمعه يخرج نصرة للقدس.

وأضاف علماء الدين ان احياء يوم القدس العالمي هو احياء للأمة والرجوع الى القضية الأساس وان كل ما بناه الاعداء في اشغال الناس وابعادهم عن البوصلة الحقيقية يأتي يوم القدس ليعيد البوصلة ويوقظ الهمم.

من جهته قال الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية ان اعلان يوم القدس العالمي من قبل الامام الخميني (قدس سره) لا ينفصل عن الموقف من الكيان الاسرائيلي والمشروع الصهيوني.

وأضاف الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية ان يوم القدس العالمي هو جزء من منظور كامل ومتكامل لقضية فلسطين وللشعب الفلسطيني، مشيرين الى ان يوم القدس هو يوم المستضعفين لان الشعب الفلسطيني في هذا العصر هو الشعب الوحيد المستضعف.

الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية أضافوا ان شهر رمضان شهر مقدس لدى المسلمين واحيائه واجب على المسلمين وان الامام الخميني ربط قضية القدس بهذا الشهر ليكون احياء يوم القدس جزء من الشعائر الاساسية.

وأكد الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية ان تسمية يوم القدس في شهر رمضان يعني ان هذا الشعار ليس شعارا سياسيا ولم يكن شعارا للإستهلاك.

بدورهم قال الخبراء بالشؤون الاسرائيلية ان ما يميز الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي هو تزامنها مع الهبة المقدسية والفلسطينية للدفاع عن المسجد الاقصى.

وأضاف الخبراء بالشؤون الاسرائيلية ان اليوم يلتحم البعد العربي والاسلامي مع البعد الفلسطيني في الوقت الذي راهن فيه الاحتلال والاستعمار والولايات المتحدة على تفكيك القضية الفلسطينية وقطع والغاء وابعاد بعدها الاسلامي واخراج المسلمين من الصراع والقضية.

الخبراء بالشؤون الاسرائيلية أضافوا ان يوم القدس العالمي يأتي ليؤكد ان قضية القدس هي قضية اسلامية وعربية وفلسطينية. مؤكدين ان اليوم الرسالة واضحة بانه في الوقت الذي يعتقد فيه الاسرائيلي ان القضية الفلسطينية شطبت، لا يزال القدس والمسجد الاقصى يشكل جوهر القضية لدى المسلمين.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6144838