بالفيديو..

سفينة الأبحاث"تارا" تبحث آثار تلوث الأنهار الإفريقية

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

استكشاف ألغاز الكائنات الحية البحرية الدقيقة وتأثير تلوث الأنهار الكبيرة  على المحيط الأطلسي مهمة علمية تنفذها منذ16 شهرا، مؤسسة 'تارا أوسيان' عبر سفينتها الشراعية 'تارا' والتي وصلت في رحلتها البحثية الى مرفأ ثالث أكبر مدن جنوب أفريقيا كيب تاون.

العالم - خاص بالعالم

ويشارك في الرحلة ثمانون باحثا وخمسة عشر بحارا علما أن عدد المؤسسات العلمية المعنية بمهمة 'تارا' هو اثنان وأربعون من ثلاثة عشر دولة، من بينها فرنسا وتشيلي والبرازيل وإيطاليا وجنوب إفريقيا.

وقال ثولاني ماخالانيان ، أستاذ علم الوراثة المشارك ، جامعة بريتوريا ، جنوب إفريقيا:"بحثنا هو فهم ما هي الميكروبات الموجودة وماذا تفعل في الواقع في البيئة وكيف تتغير بمرور الوقت و كيفية استجابتها لتغيرات النظام البيئي المناخي".

وكانت 'تارا' التي يبلغ طولها 36 مترا وعرضها عشرة أمتار بدأت رحلتها في كانون الأول/ديسمبر العام الفين وعشرين من ميناء لوريان غرب فرنسا بهدف إجراء دراسات عن 'الميكروبيوم' وهو الجانب الخفي للمحيطات المكون من ملايين الأنواع لا تمكن رؤيتها بالعين المجردة. وسيتولى طاقم البعثة إجراء فحوص للمياه حتى عمق ألف متر لجمع العينات وتخزينها حتى العودة المقررة إلى اليابسة في أيلول/سبتمبر المقبل.

وأكد رومان ترابل المدير التنفيذي في مؤسسة تارا أوشن فرنسا:"نحن بحاجة إلى التنبؤ بشكل أفضل وكيف يحدث التلوث هناك دور مهم للغاية يجب أن نلعبه من حيث المشاركة والتعليم .البعض يعتقد انه لا يوجد شيء سوى الماء ولكن في الواقع هناك مليارات ومليارات من الكائنات الحية في كل لتر من الماء".

وتختتم 'تارا' بذلك رحلة جابت خلالها ما مجموعه سبعون ألف كيلومتر في البحر، ومرت قبالة سواحل تشيلي والبرازيل والأرجنتين إضافة إلى بحر ويديل في القارة القطبية الجنوبية. وتشكل 'تارا ميكروبيوم' الرحلة الاستكشافية الثانية عشرة لهذه السفينة الشراعية. وقد سبقتها رحلات أخرى، من أبرزها 'تارا مايكروبلاستيكس' و'تارا باسيفيك' و'تارا أوشنز'.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...