العالم ـ الاحتلال
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على خطط الاستثمار، أن شركة "Affinity Partners"، التي جمعت أكثر من 3 مليارات دولار، بما في ذلك مبلغ بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادية للمملكة، قد اختارت بالفعل أول شركتين إسرائيليتين للاستثمار فيهما.
و"يمثل القرار أول حالة معلنة يتم فيها توجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى اسرائيل، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، ما قد يساهم في إرساء أسس لاتفاق تطبيع بين البلدين"، وفق الصحيفة.
وخلال المفاوضات، وافق المسؤولون السعوديون على إمكانية أن تستثمر "Affinity Partners" في الشركات الإسرائيلية، كما قال الأشخاص المطلعون على خطط الشركة. وأشاروا إلى أن المملكة يمكنها أيضاً فتح اقتصادها أمام الشركات الإسرائيلية من خلال العمل مع كوشنر.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو المخوّل بالموافقة على أي قرار للاستثمار مباشرة في كيان الاحتلال.
وبحسب التقرير، فإن شركة كوشنر الاستثمارية تعتزم أيضاً نقل تقنيات إسرائيلية إلى إندونيسيا التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال، وكان فريق كوشنر يعمل في الخفاء على تطبيع العلاقات بينها وبين دولة الاحتلال قبيل مغادرته البيت الأبيض.