بالفيديو..

زيارة مورا لطهران وعراقيل إحياء الاتفاق النووي

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

يصل مفاوض الاتحاد الأوروبي في محادثات إلغاء الحظر في فيينا ، إنريكي مورا إلى العاصمة الإيرانية طهران لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ الحادي عشر من مارس.

العالم - ايران

بهدف تحريك محادثات إلغاء الحظر المتوقفة منذ الحادي عشر من مارس، مفاوض الاتحاد الأوروبي في المحادثات إنريكي مورا في العاصمة الإيرانية طهران للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين.

مورا الذي لم يكشف عما يحمله في جعبته من مبادرات حظيت زيارته لطهران بدعم كامل من قبل الإدارة الأمريكية التي قالت وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إنّ واشنطن على اتصالٍ وثيق مع إنريكي مورا وتعلن دعمها لجهوده معرباً عن اعتقاده أنّ بالإمكان إنجاز هذه المحادثات بسرعةٍ إذا كانت لدى الإيرانيين الإرادة للمضي قدماً بحسن نيّةٍ على حد قوله من دون أنْ يشير إلى اقتراحٍ أمريكي جديد لتجاوز العقبات المتبقية.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال من جانبه إنه ما زال يأمل في إبرام اتفاقٍ بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لكنه حذّر من أنّ المحادثات متعثرةٌ وقد تضيع الفرصة.

وكانت طهران استبقت زيارة المبعوث الأوربي بالإشارة الى انها ستجعل المفاوضات تتقدم بالاتجاه الصحيح، مستبعدة ان يكون مورا قد حمل رسالة جديدة من الإدارة الامريكية حسب ما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده.

زيارة مورا لطهران تأتي متزامنه مع تأكيد الحكومة الإيرانية مضيها في مشاريعها الإقتصادية والتنموية هذا ما شدد عليه أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في تغريدة على تويتر قال فيها: إن التقدم المتزامن لمحادثات فيينا لإلغاء الحظر الجائر والذي تبعته زيارة إنريكي مورا لإيران، مع تنفيذ شجاع لخطة التحول الاقتصادي، فيما يظهر قدرة الشعب العالية في الإجراءات الكبرى، يظهر كذلك سيطرة الحكومة على أهم الملفات السياسية والاقتصادية في البلاد.

هذا وكانت مصادر مطلعة كشفت للعالم بأن عرقلة الولايات المتحدة لمحادثات فيينا جاءت بسبب عدة مواقف، من بينها إن واشنطن ترفض رفع الحظر عن حرس الثورة الإسلامية رغم تأكيد العديد من القادة الإيرانيين بأن رفع هذا الحظر يشكل أولوية بالنسبة لإيران.

المصادر كشفت أيضاً أن الولايات المتحدة طلبت من إيران التخلي عن المطالبة بالإنتقام لجريمة إغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني وكذلك طالبت واشنطن بطرح قضية الدور الإيراني في المنطقة على طاولة المفاوضات وهي أمور ترفضها إيران جملة وتفصيلا.