المشهد الانتخابي في الساحة السنية

الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

تعددية قطبية قد تتجه اليها الطائفة السنية في لبنان لملء فراغ احدثه تعليق تيار المستقبل في التمثيل الاقوى العمل السياسي وبالتالي غيابه عن خوض الانتخابات النيابية.

العالم - خيار لبنان

انعطافات مسيرية قد تجعل من هذا الاستحقاق الانتخابي فرصة لاعادة تشكيل توازنات جديدة على مستوى الطائفة سباق يرفع مستوى الترقب ويوسع دائرة الضبابية في مسألة حسم النتائج.

البعض يأمل بقوى شعبية موازنة ربما لم تاخذ حقها والبعض الاخر يتطلع الى تمثيل شخصيات جديدة تفرض حضورها في هذه الساحة فيما تجهد بعض الشخصيات السنية التقليدية على غرار الرئيسة الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة لاعادة احياء دورا قد نكسته مسيرته السياسية.

فكيف يبدو المشهد الانتخابي في هذه الساحة او في الساحة السنية على ابواب يوم الاقتراع المنشود وماذا تخبئ الكواليس الانتخابية من مفاجات قد يحدثها توجه الصوت السني؟

وقال ضیف الحلقة المحامی احمد حسن مستشار الوزير السابق حسن مراد، إن الساحة السنية من مؤسسات الكيان اللبناني منذ تأسيسه عام 21 وهي طائفة رئيسة في هذا، ولم تعرف الطائفة السنية بكل تاريخها السياسي احادية التمثيل بل بالعكس كانت طائفة فيها تعددية وقدة حافظت على هذه التعددية طوال الازمات والمراحل الذي مر بها النظام اللبناني والطبيعية السياسية في لبنان.

واضاف، أن الطافئة السنية كانت تزخر بالرؤساء والشخصيات والزاعمات على امتداد لبنان وعلى امتداد التواجد السني في لبنان.

واوضح احمد حسن ان تيار المستقبل ذو تمثيل الاكبر في الطائفة السنية، ولكن ليس الوحيد اضافة الى انه لايملك اكثرية التمثيل السني.

واعتبر احمد حسن، غياب تيار المستقبل في الانتخابات النيابية اللبنانية عام 2022 المباشر في المشهد والغير مباشر عن المشهد بانه سيحدث بلبلة وضبابية في المشهد الانتخابي اللبناني، مشيرا الى ان الزعمات السنية تقليديا والتنوع السني الموجود في كافة المناطق اللبنانية قادر على ملء اي فراغ اذا كان هناك فراغ.

واشار احمد حسن ان الطائفة السنية تلقائيا هي ظائفة تزخر بزعامات وبقوى سياسية ووطنية ذات توجه وطني قومي مقاوم.