'ملتقى سياسي' في الأردن يستنكر كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال

'ملتقى سياسي' في الأردن يستنكر كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال
الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

 استنكر مشاركون في اللقاء السياسي، الذي أقامه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن،ما وصفوه ب "الهرولة ‏الرسمية العربية للتطببع مع الكيان الصهيوني".

العالم - الأردن

وطالبوا بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وفتح الحدود لتقديم الدعم المادي والمعنوي ‏للمقاومة الفلسطينية.‏

وأوضح المتحدثون في اللقاء الذي حضره حزبيون وسياسيون وبرلمانيون ونقابيون، أن "المقاومة ضد الاحتلال هي الخيار الوحيد والمشروع الأوحد لتحرير فلسطين والمقدسات، واستعادة الحقوق ‏الفلسطينية".

وشددوا على أن "مقاومة الاحتلال، حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية".

وأدان المتحدثون،"ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حق ‏الشعوب في مقاومة الاحتلال، مما يكشف حالة الانحياز الفاضح للقوى الدولية مع الاحتلال الغاصب". ‎

وأكدوا في بيان صدر عن المشاركين على "الواجب الوطني والشرعي في دعم هذه المقاومة وإسنادها شعبياً ورسميًا؛ مما يستدعي مبادرة الأنظمة العربية إلى فتح المجال، أمام تقديم المال والسلاح لها بمختلف الوسائل المتاحة بما يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق مراده ‏بتحرير الأرض والمقدسات".

ودعوا إلى "تمكين الشعوب من المشاركة في معركة التحرير، التي بدأت بوادرها ‏تتحقق على الأرض في فلسطين‎."‎

وعدّ الملتقى الوطني، "التطبيع مع الاحتلال بمثابة طعنة في ظهر الشعب ‏الفلسطيني ومقاومته، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الراسخة تجاه دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وطالبوا برفض "‏كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي ترى فيه الشعوب العربية العدو الأول للأمة"‎.‎

وأعاد الملتقى التأكيد على "دور الشعب الأردني الذي كان وسيظل على الدوام في الخندق الأول للدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض ‏والمقدسات، ومواجهة المشروع الصهيوني، دفاعاً عن فلسطين ‏والأردن، وسيكون شريكاً في معركة التحرير"‎.

وجدد الملتقى الدعوة لصناع القرار في الأردن بضرورة الانفتاح على مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فصائل المقاومة؛ "لما ‏يشكله ذلك من مصلحة وطنية عليا للأمن القومي الأردني، في ظل ما كرسته فصائل المقاومة من كونها تمثل قطاعاً واسعاً من ‏الشعب الفلسطيني وأنها السد المنيع في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاماً وشعباً".

ويضم ائتلاف "ملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن"، عدة أحزاب أردنية وحركات شعبية، من بينها حزب "الوحدة الشعبية"، وحزب "جبهة العمل الإسلامي"، وحزب "الشراكة والإنقاذ".

ويترأس الملتقى الذي تشارك فيه شخصيات وطنية وسياسية ونقابية، النائب السابق في البرلمان الأردني عبدالله العكايلة.