خصوم المقاومة في لبنان لم يقدموا اي مشروع في الانتخابات

الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

قالت الاعلامية والكاتبة اللبنانية ثريا عاصي ان عدم الاقبال على الانتخابات كان متوقعا، مشيرة الى أن خصوم المقاومة لم يقدموا اي مشروع في هذه الانتخابات.

العالم - خاص بالعالم

واكدت عاصي في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "خيار لبنان": نتكلم عن موضوع بيئة المقاومة التي انتخبت مشروع المقاومة واستفتاء حوله، خاصة ان اللوائح الاخرى او الجهات الاخرى من خصوم المقاومة كانوا بحرب قوية بهذا الموضوع وما كان لديهم مشروع ليقدموه للناس، كما فضحهم مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر وقبله، ديفيد هيل، في وقت الذي تحدث عن المليارات التي اغدقت على الناس.

وتابعت: اللبنانيون والناخب اللبناني الذي تهجر يسمعون عن اغداق الاموال بهذه الطريقة انه صرفوها على الاعلانات والحملات الانتخابية دون ما يصرفوه على الناس الذين تهدمت بيوتهم بعد تفجير بيروت واغدقت عليهم المال بسبب هذا الموضوع واغفلت الاعمال منذ عام 17 تشرين بسبب ما اسموه ثورة وانقلاب لمحاربة الفساد وطلعوا فاسدين اكثر من الاخرين.

واضافت: عدى عن غياب الرئيس الحريري وتعليقه للمشاركة في الانتخابات والحياة السياسية في لبنان كانت الغايب الوحيد وهذا التناتش الذي حصل على الطائفة السنية ادى الى معاقبة هؤلاء الناس. شاهدنا في 2018 كيف حاولوا ان يعاقبوا سعد الحريري شخصيا والتيار المستقبل والمشروع الحريرية بسبب اهمالهم للمشاريع. نرى ان الناس افقرت وافقرت اكثر اليوم و لااحد من هذه اللوائح وهؤلاء المرشحين الذين تكاثرو بشكل فضيح، حسبما وصفهم شينكر الراعي الاساسي لهم بالشخصانية والنرجسية والوصولية والانتهازية، وماكان اي قضية للناس وما قدموا اي مشروع للشعب.

واستطردت عاصي بالقول: هناك مأزق عند التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لانهم لم يقدموا اي مشروع للناس وحتى القوات اللبنانية التي قدمت حالة على اساس قوة تغييرية ونحن نعرف حجم شراكتهم في السلطة الحاكمة والنظام الذي ادى الى انهيار البلد. وفي الفترة الاخيرة حاول رئيس القوات اللبنانية انه يستقطب الشارع السني اكثر ما هو يشتغل على الشارع المسيحي على اساس ضامنه.

واضافت: وصفوا سعد الحريري بانه غدر فيه في السعودية والسعودية عاقبت كل اللبنانيين من كل الطوائف منذ 4 سنوات او اكثر من ذلك، يعني من وقت اقالة سعد الحريري في الرياض. لا اعتقد ان المواطن اللبناني من كافة الطوائف سيقبل ان يكون وكيل السعوديين في لبنان وهم قرروا ان مرجيعتهم هي تكون سمير جعجع.