بايدن يوافق على إعادة نشر القوات الأمريكية في الصومال

بايدن يوافق على إعادة نشر القوات الأمريكية في الصومال
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين إن الرئيس جو بايدن وافق على إعادة نشر أقل من 500 جندي أمريكي في الصومال، بعد مرور ما يزيد على عام على أمر سلفه دونالد ترامب بسحبهم.

العالم - الأميركيتان

وقبل قرار ترامب، كان للولايات المتحدة نحو 700 جندي في الصومال، يركزون على مساعدة القوات المحلية في إلحاق الهزيمة بجماعة الشباب المتمردة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الارهابي.

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين "هذه إعادة تمركز لقوات موجودة بالفعل في مسرح العمليات، تدخل إلى الصومال وتخرج منه بين الحين والآخر". ولم تأت على ذكر العدد الدقيق للجنود.

وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه إن بايدن وافق على طلب من وزير الدفاع لويد أوستن "لإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي مستمر في الصومال لتكون المعركة ضد حركة الشباب أكثر فاعلية".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القوات لن تشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية لكنها ستعمل على تدريب القوات الصومالية وتجهيزها وتقديم المشورة لها.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي للصحفيين إن "وجهة نظر الوزير (أوستن) هي أن نموذج المشاركة العرضية كان غير فعال وغير مستدام على نحو متزايد".

وقال مسؤول أمريكي آخر إن عدد الجنود الأمريكيين بعد التعديل سيضم أقل من 500 جندي أمريكي.

وتنفذ "الشباب" بشكل متكرر تفجيرات وهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في إطار حربها على الحكومة المركزية هناك.

وقال العقيد أحمد شيخ القائد السابق لوحدة القوات الخاصة الصومالية (داناب) "إنه لأمر جيد أن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض بما يمكن من استئناف جهود مكافحة الإرهاب" حسب تعبيره.

وأضاف "ستكون هذه دفعة كبيرة للرئيس الجديد.. هناك مهمة كبيرة في انتظاره".

وفاز الزعيم الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالرئاسة مرة أخرى في تصويت لأعضاء البرلمان يوم الأحد.

في 15 مايو ، صوّت السويسريون والسويسريات على ثلاث قضايا هامة ذات أبعاد دولية وثقافية وإنسانية ومنحوها موافقتهم.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم يكن لها قوات داخل الصومال منذ أمر ترامب بانسحابها في ديسمبر كانون الأول 2020، فقد نفذ الجيش الأمريكي بين الحين والآخر ضربات هناك ولديه قوات في دول جوار.