شاهد بالفيديو..

امريكا تشطب حركة عنصرية صهيونية عن لائحة الارهاب

الأحد ٢٢ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

ايتمار بن جفير، ايهودا كليك، وحتى نفتالي بينت جميعهم خرجوا من عباءة متطرف يدعى مائير كاهانا؛ وكاهانا هذا اسس في سبعينيات القرن الماضي حركة يهودية عنصرية اسماها "كاخ" وتعني "هكذا" بالعبرية.

العالم - مراسلون

الفكرة الرئيسة التي حملتها حركته كانت تقوم على تهجير الفلسطييين الى الضفة الشرفية من نهر الاردن واقتصار فلسطين التاريخية على اليهود. رغم ان الرجل في سبعينيات القرن الماضي نجح في الوصول الى الكنيست الا انه بقرار قضائي منع بعد ذلك من خوض الانتخابات، في بداية التسعينات قتل كاهانا على يد شاب مصري في امريكا، لكن اعضاء كاخ ظلوا يحملون فكره وكانت النتيجة مجزرة الحرم الابراهيمي التي نفذها احد اعضاء الحركة باروخ جولدشتاين والتي دعت الولايات المتحدة بعدها لوضع الحركة على قائمة الارهاب الامريكية .

وقال الخبير بالشأن الاسرائيلي عصمت منصور لقناة العالم:"هذا يعطي ضوء اخضر للاستيطان والفاشية والاعدامات وسن وتشريع قوانين معادية للفلسطينيين فقط لكونهم فلسطينيين، ويعطي ضوء اخضر لأفكار ترانسفير والوطن البديل وبالتالي دخلت الولايات المتحدة كشريكة في كل هذه الجرائم".

بعد ثمانية وعشرين عاما تقرر الولايات المتحدة رفع حركة كاخ التي لم تغيير فكرها وعدوانها عن قائمة الارهاب في خطوة اثارت استغراب القيادة الفلسطينية التي استنكرت القرار الامريكي خاصة ان منظمة التحرير الفلسطينية التي اعترف بها العالم كممثل شرعي للفلسطينيين مازالت على قائمة الارهاب الامريكية في وقت انخرطت فيه المنظمة في عملية تسوية مع الاحتلال الاسرائيلي مما يؤكد ان الولايات المتحدة تتزعم سياسية الكيل بمكيالين في العالم .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل ابو يوسف لقناة العالم:"اعتقد ان وجود اسماء التنظيمات الفلسطينية كمنظمة التحرير علی ماتسمی قائمة الارهاب الاميركية هو نتيجة لما يتعلق بمحاولة الذهاب الی تجريم النضال الفلسطيني الذي يكافح من أجل حريته واستقلاله".

وهكذا يحصل المتطرفون الاسرائيلييون وتحصل اعتداءاتهم على الفلسطينيين على ضوء اخضر واضح من ادارة بايدن.

في المستوطنات التي تحيط بالمدن والبلدات الفلسطينية، يوجد المئات من المستوطنين الذين يؤيدون فكر مئير كاهانا واعتداءاتهم علی الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة تزداد ولاتنقص لكن الادارة الاميركية كما يبدو، لايری منظارها هذه الاعتداءات وتغض الطرف عنها.