بالفيديو..

وزارة الخارجية الصينية تندد بتصريحات بايدن وتحذر من تبعاتها 

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

لم تنته الحرب في أوكرانيا بعد ولم يستوعب أو يتجاوز العالم حتى الآن آثارها لتثار أزمة جديدة وتقرع طبول حرب أخرى، ساحتها هذه المرة تايوان. 

العالم - خاص بالعالم

الرئيس الأميركي جو بايدن فجر مرة ثانية قنبلة من العيار الثقيل عندما أكد ردا على سؤال لأحد الصحافيين في العاصمة اليابانية طوكيو أن بلاده ستستخدم القوة ضد الصين إذا هاجمت تايوان

وقال جو بايدن الرئيس الأميركي:"أجل، هذا هو الالتزام الذي قطعناه. نحن نتفق مع سياسة الصين الواحدة. لقد وقعنا على جميع الاتفاقيات المتعلقة بهذا الموضوع، لكن فكرة أن يمكن أخذ تايوان بالقوة ليست مناسبة. هذا الامر سيزعزع المنطقة بأكملها وسيكون عملا مشابها لما حدث في أوكرانيا".

تصريحات بايدن صدمت إدارته قبل أي شخص آخر، فبحسب الشهود بدا التوتر على مستشاريه للأمن القومي لدى تقديمه توضيحات خالفت السياسة الأميركية المعتمدة تجاه تايوان والمعروفة باسم الغموض الاستراتيجي

ورغم أن أحد مساعدي بايدن قال إن تصريحات الرئيس لا تمثل تغييرا في السياسة الأميركية تجاه تايوان، إلا أن وزارة الخارجية الصينية نددت بالتصريحات وحذرت من مخاطر التعرض لسيادتها وشددت على ضرورة ألا تدافع أميركا عن استقلال تايوان

وأكد وانغ ونبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:"لا ينبغي لأحد أن يسيء تقدير عزيمة الشعب الصيني الحازمة وإرادته القوية في الدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضي الصين، لا تقفوا في وجه مليار وأربعمئة مليون صيني".

خبراء وبينهم عسكريون أميركيون سابقون أكدوا ضرورة أخذ تصريحات بايدن على محمل الجد وعدم التقليل منها لأنها واضحة بما فيه الكفاية وليست مجرد زلة لسان كما وصفت تصريحات سابقة لبايدن نفسه أطلقها في تشرين الأول أكتوبر الماضي بذات المضمون، رغم أن البيت الأبيض أكد حينها أيضا أن بايد لم يعلن تغييرا في السياسة الأميركية.

وتشهد تايوان خروقات جوية شبه يومية من قبل سلاح الجو الصيني وبعضها كبير، حيث تخروق المقاتلات والقاذفات الصينية المجال الدفاعي لتايوان وسط مخاوف من قيام الصين بالسيطرة على الجزيرة بالقوة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...