هلع اسرائيلي من رد ايراني محتوم علی أغتيال الشهيد خدايي

هلع اسرائيلي من رد ايراني محتوم علی أغتيال الشهيد خدايي
الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان "اسرائيل" عبثت بدمها وأمن المنطقة عندما قامت باغتيال الشهيد حسن صياد خدايي في طهران وسوف تتجرع الخوف قبل تلقيها الرد الايراني المحتوم.

العالم - ما رأيكم

ويعتبر باحثون سياسيون ان عملية اغتيال الشهيد حسن صياد خدايي، رسالة اسرائيلية لحلفائها الجدد من الدول الخليجية لطمأنتها بقدرتها علی ضرب ايران.

ويقول باحثون سياسيون ان الكيان الصهيوني في ورطة حيال هذه العملية فمن جهة يريد ان يوجه رسالة لحلفهائه الجدد في دول الخليج الفارسي ومن جهة اخری لايتجرأ بأن يتبنی مسؤولية هذه العملية خوفاً من الرد الايراني.

ويوضح باحثون سياسيون ان الصهاينة أكدوا في عدة تصريحات انهم غيرقادرين علی مواجهة ايران لوحدهم وانهم بحاجة الی تجييش المجتمع الدولي والتدخل الاميركي في حال ارادوا مواجهة ايران.

ويتوقع باحثون سياسيون ان تكون عملية اغتيال الشهيد خدايي رسالة للولايات المتحدة تؤكد قدرة "اسرائيل" علی تنفيذ ضربات محدودة لايران.

ويبيّن عتريسي ان "اسرائيل" تنظر الی الرد الايراني المحتمل علی هذه العملية بمثابة مفتاح لباب المشاركة الاميركية في مواجهة ضد ايران.

ويقول اكاديميون ان اغتيال الشهيد حسن صياد خدايي يُعد عبث اسرائيلي بدمها وعبث في الامن الدولي وهذا ما يؤكده جميع الخبراء في الصحافة الاسرائيلي بقولهم ان الخط الاحمر، بدأ في النفاذ.

ويؤكد اكاديميون ان "اسرائيل" تحاول منع انهيارها بالاستقواء بخط الدول المطبعة، لكن هذا الخط اضعف من أن يحفظ "اسرائيل" من خط المقاومة ورده علی الجرائم الاسرائيلية.

ويستبعد سياسيون ايرانيون ان يتأخر الرد الايراني علی هذه الجريمة.

ويؤكد سياسيون ايرانيون ان عملية اغتيال الشهيد خدايي احدثت انعطافة مهمة في سياسة ايران وكما قال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي سيكون هناك تغيير جوهري في استراتيجية ايران.

ويوضح باحثون سياسيون ان ايران سوف تغير سياستها من الرد علی الاعتداءات الاسرائيلية الی ضرب الاهداف الاسرائيلية كما صرح حاجي زاده وهذه السياسة تسمی بسياسة السيف المسلول.

ما رأيكم:

  • ما الاهداف الكامنة وراء اغتيال العقيد خدايي في طهران؟
  • لماذا ارتكبت هذه الجريمة الارهابية في هذا التوقيت؟
  • هل ترتبط بمسلسل التهديدات الامريكية الصهيونية لايران؟
  • كيف سترد طهران التي اكدت على ان الثأر في المتناول؟