74 عاما على النكبة.. والفلسطينيون للعودة أقرب

الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد إبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة أن الاسرائيليين في كل يوم يريدون أن يهجّروا من تبقى من الفلسطينيين في الداخل مذكرا ما حدث من حركة نشطة بحي الشيخ جراح واللد والرملة والجليل والنقب مؤكداً أن الفلسطينيين اليوم في كل مكان هم أكثر تمسكا وإصرارا على العودة وهذا ما يزعج الاسرائيليين.

العالمضيف وحوار

وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته قناة العالم ببرنامج "ضيف وحوار"، مع محافظ مدينة غزة المناضل الفلسطيني إبراهيم أبو النجا، وعلي عبد الهادي مختار قرية كوكبة المحتلة عام 1948:

وفيما يتعلق بذكرى النكبة الأليمة على الشعب الفلسطيني هذا العام وحول خصوصية احياء ذكرى النكبة هذا العام بعد حجم المقاومة التي شهدناها من أبناء الشعب الفلسطيني الأشهر القليلة الماضية، أكد إبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة وهو مناضل فلسطيني، أنه لا بد من تذكر المناضلة الكبيرة الشهيدة شهيدة الوطن والقدس وجنين شيرين أبو عاقلة وكل الشهداء.

وأوضح أبو النجا قائلاً:" لايمكن أن نقول 74 عاما، بل نقول 74 سنة لانها سنوات عجاف، وليست أعواما، ولكنها سنوات، حيث أنها 74 سنة ونحن ننتظر العالم الظالم والذي فرض علينا شذاذ الأفاق من خلال الوعد المشؤوم الذي قال عنه السيد الرئيس محمود عباس مخاطبا المبعوث والمندوب البريطاني للامم المتحدة قائلا:"أنتم البريطانيون من خلال وعد بلفوركم المشؤوم جلبتم لشعبنا أكبر مظلمة عرفها التاريخ".

وأضاف أبو النجا تحملنا نحن كفلسطينيين الكثير الكثير الكثير وقبلنا بالقرارات كافة مع أنها مجحفة بحقنا سواء أكانت قرارات الجمعية الأممية أم قرارات مجلس الأمن الدولي حيث فرضت علينا ولم يكم معنا أحد ولكننا بنهاية المطاف حتى لايقال أنتم لاتقبلون الموقف العالمي الذي يعطيكم حقوقكم رغم أنها وعود وقرارات صدرت بالاجماع سواء من مجلس الأمن أو من الجمعية العمومية ورغم انها مجحفة كافة الا أنها لم يطبق منها قرارا واحدا.

وتابع أبو النجا قائلا:"من هنا كان لابد من أن يكون نضالنا الفلسطيني متواصلا حتى لا نعطي للعالم ذريعة اننا قبلنا بالامر الواقع، وهذالعام الذي نحن فيه بل هذه السنة التي نريدها أن تكون عاما انه عام البطولة عام الشهداء رغم الحصار ورغم انه مما يحزننا كفلسطينيين أن نرى قيادات عربية تجعل من قبر القاتل بونغوريون مزارا وهذا عيب وهذا لا يجوز ان يسجل بتاريخنا العربي ولا بتاريخنا الاسلامي ورغم اننا نرى بأعيننا التطبيع ورغم أننا نرى الذي لايتضامنون مع شهدائنا ويعتبرون أن شهداءنا قتلى ويقولون لليهود وللاسرائيلين الفلسطينيون قتلاهم في جهنم واما انتم فشهداء هكذا أصبحت الدنيا مغلوبة من هنا.

ولفت أبو النجا:"نحن نعطي في هذا العام نريد أن يكون عاما نضاليا عاما نبرهن فيه للعالم اننا لم نبقى ولن نبقى مكتوفي الأيدي ولن نصبر أكثر مما صبرنا سنقدم المزيد أمام العدو المتغطرس الجبار القاتل والذي لا يفهم سوى لغة القتل ولا يفهم لغة الجوار ولغة الأمن والسلام فهؤلاء أطلقوا العنان للمستوطنين جاسوا خلال الديار وخلال القدس فسادا وعبثا وتدنيسا والجيش يحرسهم والعالم يقف ليقول عليكم أن تعودوا للمفاوضات".

ونوه أبو النجا الى أن :"ما حدث لشعبنا بكل مكان من قتل وتدمير ليلا نهارا قال عنه العالم الظالم أنه دفاع عن النفس أي أن الاسرائيليين بما أقدموا عليه من قتل وتدمير ومصادرة الاراضي ومن طرد لأهلنا ومن مجازر ومذابح يعتبر دفاعا عن النفس أي نفس هذه التي يدافع عنها هذا الاحتلال".

س: علي عبد الهادي مختار قرية كوكبة أنتم حتى هذا اليوم تحمل أينما ذهب مفتاح بيتك في كوكبة هل ترى بأنك ستعود يوما رغم هذا المشهد الذي يضعنا فيه العالم ليريد ان يبعدنا فيه عن حق العودة؟

عبد الهادي: العودة لم تفارق خيالنا ولاحياتنا كنا أطفالا صغارا وكبارا منذ أن هجرنا في 1948 ومنذ المؤامرات التي حيكت علينا من الفرنسيين قبل الحرب العالمية الأولى وفي الحرب العالمية الاولى ووعد بلفور والبريطانيين وجميع الدول الظالمة التي اشتركت في قيام وانشاء دولة "اسرائيل" في الـ15 أيار وهي ذكرى النكبة منذ 74 عاما أو سنة، كما قال العم أبو وائل 74 سنة من السنوات العجاف والتي تختلف عن الأعوام حيث أن الاعوام خير والسنين شرّ، ونحن في محن منذ 74 سنة".

وأضاف عبد الهادي:"قالوا الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن أثبت الصغار أنهم يذكّرون الكبار في فلسطين سواء في الوطن أو في الشتات، فلا حديث لهم إلا فلسطين والعودة الى فلسطين، وانت تسأل أي طفل في الشارع من أين أنت فيقول انني من غزة أو كوكبكبة او من مجدل لان الطفل يعي بكل تفاصيل الهجرة والتهجير الذي حصل للقرى في 20 مدينة فلسطينية و400 قرية فلسطينية واعداد كبيرة قتلت وهجّرت وحصل لها الظلم في المنفى.

ولفت عبد الهادي قائلا:" نحن نعيش حاليا في المنافي خارج بلادنا وخارج أوطاننا وننظر العودة وكما قلت في بداية الحديث أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة بعبقه وبعبق العودة وبتاريخ العودة ومسيرة الشهداء آخر شهيد قبل صلاة الظهر كان داوود الزبيدي رحمه الله فهناك قافلة الشهداء لا تتوقف وكذلك الأسرى والجرحى أيضا جميعهم في سبيل فلسطين والوطن الذين انتظروا العودة إليه، وان انتظار العودة فنحن على الدرب سائرون الى أن نعود الى بلادنا وعد الآخرة وعد لا بد أن يتحقق ان شاء الله.

س: ابو النجا ..انتم في عام 1948 كنت طفلا وعشت مراحل مختلفة من النضال الفلسطيني وشهدت على كل المراحل ، واليوم وانت ترى نضال هؤلاء الشباب الذين في كثير من الاحيان لا تتجاوز أعمارهم الـ20عاما بمعنى أنهم لم يعيشوا حتى الانتفاضة الفلسطينية مع ذلك لديهم من الاصرار ومن التحدي الكثير مما يجعلنا نامل بان العودة أقرب، كيف ترى العودة في عيون هؤلاء الشباب؟

أبو النجا: مقارنة بين المرحلتين وبين الفئتين الفئة العمرية التي اجبرت على أن تغادر وأن تهاجر وأن تهجر بيوتها وأرضها وعاشت في المخيمات، وبين الذين يعيشون اليوم بعد 74 سنة فذلك الجيل كان يقول عنه الاسرائيليون انه سيموت ولن يكون هنالك جيل صغير وانه سينسى.

ونوه أبو النجا: الغريب في الأمر أنني شاهدت وقرأت وجوه المهاجرين والمهجرين واللاجئين وأقرأ وجوه شباب اليوم وأقول أن شباب اليوم هم أكثر إصرارا بالعودة الى أرض أجدادهم من أولئك الذين هجروا لان الذين هجروا كانوا يعتقدون أن غيابهم كان سيكون لبضعة أيام بحسب الوعود التي أخذوها لانه كان هنالك قرار تقسيم فلم يعتقدوا أن غيابهم كان سيطول عن أرضهم أو سيموتون أو يعيشون فترات ويعودون فلم نرى ما نراه اليوم من تحد في وجوه أولئك الصبية وهو الآن يدوّخون الاسرائيليين الذين كانوا يقولون عندما تسمع كولدامائير أن هنالك مواليد فلسطينيين فكانت تصابر بالإكتئاب فكانت لا تريد أن يلد الفلسطينيون أحدا فكانت تعتقد أنهم اندثروا وكان رابين يقول نريد أن نستيقظ ونرى أن البحر قد التهمهم.

وأوضح أبو النجا أن الاسرائيليين في كل يوم يريد لأن يهجّروا من تبقى من الاهالي الفلسطينيين في الداخل والجميع يذكر ما حدث من حركة نشطة في حي الشيخ جراح وفي اللد والرملة والجليل والنقب مؤكد أن الفلسطينيين اليوم وفي كل مكان هم أكثر تمسكا وإصرارا على العودة وهذا ما يزعج الاسرائيليين وهذا ما جعل الأوروبيين يعيشون في حالة قلق.

وأشار أبو النجا الى أن الفلسطيني أينما وجد اليوم يظل شعلة متقدة يقول للعالم انا انطلقت الى فلسطين ولا عودة لي الا أن اذهب لاعيش على أرض اجدادي هناك.

س: علي عبد الهادي باعتباركم مختار قرية كوكبة المحتلة عام 1948 في حديثك مع أبنائك وأحفادك ما هو أكثر شيء يركزون عليه ماذا يريدون أن يعرفوه عن كوكبة المحتلة؟

عبد الهادي: نحن كنا نقوم مع العائلة بزيارات الى كوكبة وجميع مدن فلسطين مستقلين الحافلة بعد صلاة الفجر لزيارة فلسطين وكنا نشاهد مع أباءنا وأجدادنا يبكي عندما نصل هناك ويقول ياما الشجرة سقيتها"، فكان الآباء يبكون ما انعكس على داخل جميع أطفالنا فهم يعرفون خيرات البلد وكيف تم التهجير وهم ينتظرون العودة وحتى بعض الاجيال الصغيرة يتسابقون بمسابقات على محرك GOOGLE من اجل البحث على كوكبة وما هو عالمها وتاريخا النضالي.

س: أبو النجا... يمنع الاحتلال الاسرائيلي زيارة تلك القرى منعا باتا وخلال اخر عقدين يحرص الاحتلال على عدم زيارة الابن من غزة او الضفة لتلك القرى ظنا منه ان ذلك سوف ينسي الفلسطينيين لارضهم وليقطع أواصل الجسد الفلسطيني وهذا لم يحدث، وهذا ما لمسناه في هذا العام وانا أشعر اليوم كفتاة فلسطينية أنني أقرب الى القدس والى رام الله والى حيفا والى عكا من قبل حتى ولم أستطع ان ازورها ولكن بمجرد أن اعرف بأن هؤلاء الذين يعيشون هناك لم ينسوا فلسطين ولم أنساها أنا فانا محاصرو وهم أيضا محاصرون كفلسطينيين وفي محبتهم لبلادهم الجميع يتقاسم الهم المشترك وهو فلسطين ككل فلسطين التاريخية القدس هل تشعرون بهذا الشعور وفي هذا العام تحديدا؟

أبو النجا: الأكثر اقترابا منك ومني ومنا جميعا هم فلسطينيو المهجر في الخارج وهم أكثر قربا منا الى فلسطين حيث أنهم بإصرارهم نقلو فلسطين الى هناك فنقلوا قرانا ومدننا وتراثنا ونقلوا كل شيء حاولت "اسرائيل" أن تسرقه وتنسبه الى نفسها فهؤلاء يقولون للعالم بانهم لصوص فهذا هو تراثنا ومدننا وهذه مفاتيح بيوتنا وهذه ارضنا وهذا تراثنا ونحن في الخارج أقوى مما نحن عليه فلا خوف على هذه القضية ما دام شبابنا ومصر ومنتشر عبر العالم فلسطين لنا فلا أمن ولا أمان ولا استقرار ولا حياة للغرباء الا إذا اعترفوا بحقوقنا وبحقنا الثابت غير القابل للتصرف في الدولة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وبتنفيذ دقيق للقرارات الحقيقية التي رغم انها مجحفة الا أنها نصر نحن على ان تفرض على الاسرائيليين.

س: هل ترى أنه يمكن ان يفرض على المحتل شيء حتى لو كان من المجتمع الدولي استنادا للمعطيات الأخيرة قتل للشهيدة شيرين أبو عاقلة واقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى فهذا التبجح في الإجرام والتباهي بالجريمة هل يمكن أن يكون هنالك أي حل مع هذا الاحتلال؟

أبو النجا: أردنا أن تكون هناك حلول انبثقت عن القرارات الشرعية الدولية ومددنا أيدينا رغم عدم قناعتنا كما قال عنها السيد الرئيس على أنها قرارات مجحفة بحقنا رغم أننا تحملنا وقبلنا ورفضت"اسرائيل" التي وصلت الى مرحلة لاتفهم الا لغة المقاومة، ولا تفهم الى أن نقول لها كلا، ولا يمكن أن نعود الى المفاوضات العبثية ولن نعود رغم الضغوط علينا ولن نتنازل عن أي شبر من أرضنا وان المستوطنات التي أقيمت على أرضنا لن تشكل امتدادا طبيعيا لهذه المستوطنات قديما ونرفض ذلك رفضا قاطعا ونرفض التمدد في (( أ – ب – ج)) ونرفض أي ميليمتر واحد أخذه الاسرائيليون بعد الاتفاق.

ونوه أبو النجا قائلا:"نذكر ما قاله السيد الرئيس أبو عمار رحمه الله حيث قال :"لا يمكن أن يضاف بيت واحد بعد الاتفاق"، فهؤلاء سرقوا الأرض واعتمدوا على القوة واعتمدوا على الأمريكان وعلى الطغيان واعتمدوا على الدعم الخارجي فلن ينفعهم ذلك لن تؤمن لهم أمريكا السلامة ولن يؤمن لهم أصدقاؤهم أمنا فهم يعيشون ليل نهار بنادقهم في ظهورهم وصدورهم ما يدل على أنهم خائفون وعلى هذه الأرض ما لهم من حياة".

س: ربما نحن أقرب الى حلم العودة من ذي قبل اذا ما وصلوا هم من الحد من الجبن والاجرام في نفس الوقت واذا وصلنا لهذا الحد من الاصرار كما قلت أن شبابنا المتعلم ووضعهم المادي جيد ومعظم الذين يقودون المعارك ويتقدمون الصفوف هم من خيرة الشباب الذين لا ينقصهم الا أن يعيشوا فقط لكنهم أرادوا أن يموتوا ويستشهدوا من اجل فلسطين وكرامتها لا من اجل الموت بحد ذاته، وبالتالي نحن أقرب الى العودة من أي وقت مضى هذا العام؟

أبو النجا: ماذا يقول الاسرائيليون في مجالسهم، هناك صراع بين المستوطنين والمتدينين والديمقراطيين وبين الذين يريدون أن يعيشوا بأمن وأمان يتهم كل منهم الطرف الآخر ويقولون انتم تتسببون في القتل وعدم الأمن والأمان وانتم وانتم فالمشكلة اصبحت بينهم ونقول أننا أقرب للعودة ونحن أقوى وهم أقرب للخروج.

س: ولهذا يجب أنة نراكم القوى وامكانياتنا على استمرار المقاومة اضافة انه يجب ان نتوحد كما وحدتنا شيرين أبو عاقلة كما وحدتنا جنين وكما توحدنا القدس وآنات المسجد الاقصى فيجب أن نتوحد جميعا فما هي رسالتكم كمخاتير فلسطين في هذا الجانب تحديدا وفي بث روح الوحدة حتى بين الشباب؟

عبد الهادي: رسالتنا نحن حتى في المجالس في جميع المناسبات الوحدة للجميع والتغاضي والتسامح لنكون يدا واحدة ضد العدو الوحيد لنا وهي اسرائيل عدونا الوحيد وهي التي يجب أن تقاتل وان تبعد من طريقنا لكي نعود الى أرض فلسطين جميعا.

س: هل تعرف قرية كوكبة ماذا اقيم عليها الآن؟

عبد الهادي: ان كوكبة هي قرية قريبة جانب مجدل بحوالي 20 كم من هنا أقيمت على اراضيها مستعمرة(كوخاف ميخائيل)، وكانت تسمى قديما «كوكبة الذهب» بسبب نسائها الجميلات اللاتي يتحلين بالذهب.

س: ابراهيم ابو النجا...فيما يتعلق اهتمام الفلسطينيين بالتراث الا يلفت النظر؟

ابو النجا: العالم يلتقط كل شيء لا يمكن لمجتمع أن يصنع ما يصنعه مجتمعنا على الارض رغم انه بعيد عن ارضه عجائزنا سيداتنا يتلذذن وهن يتحدثن عن الماضي كيف كن يجلسن وكيف يصنعن الخبز وكيف يحلبن وكيف يزرعن وكيف يحصدن وهذا كله يتخلله غناء واهازيج فلسطينية جميلة ومن الطبيعي ان يقام ذلك هناك لكن الشيء المستغرب أنه نقل ذلك كله خارج فلسطين وهي رسالتنا للعالم وهذا ما يذبح الاسرائيليين وهذا ما يجعلهم يكتئبون ويصابون بالاكتئاب من أين جاء هؤلاء لا نعتقد انهم سيعيشون فها هم عاشوا وكبروا ونقلوا تراثهم ونقلنا قضيتنا الى العالم لا يوجد زي أجمل من الزي الفلسطيني فهناك زوجات رؤساء الدول لبسن الثوب الفلسطيني وهذا يكفي.

وأخيرا وفي هذا المكان الذي نتواجد فيه عمره أكثر من 300 عام حيث أنه في عام 1940 كان قد فتح أبوابه للاجئين الفلسطينيين واستقبلهم هنا وهذا المكان قد شهد عدوانا اسرائيلي عام 2014 عندما تم قصفه مباشرة فلم يستطيع الاحتلال اقتحامه والتقدم في الشجاعية ولكنهم ارتكبوا مجازرا في الشجاعية حتى يهجروا اهلها ولكن نحن هنا وعلى ارضنا وفي حي الشجاعية وفي اقدم منزل في الحي وبالتالي فان الشعب الفلسطيني لا ولن يموت ابدا وملتقانا في الاراضي التي هجّرنا منها.

يذكر أن قرية كوكبة هي إحدى القرى الفلسطينية وكانت تسمى قديما «كوكبة الذهب» تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 25 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر.

وهي قرية حديثة انشئت منذ قرن من الزمن على ارض فارغة. وتبلغ مساحة اراضيها 8542دونما، وتحيط بها أراضي قرى عراق سويدان، والفالوجة، وبيت طيما، وحليقات، وبربر، والمجدل،. وقدر عدد سكانهاعام 1922(439)نسمة، وفي عام 1945 (680)نسمة.

وتشترك مع بيت طيما وحليقات في المدرسة، وبها اثار قديمة. قام الاحتلال الصهيوني بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام48 (789)نسمة، وكان ذلك في 22/ 5/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998حوالي (4844)نسمة. أقيمت على اراضيها مستعمرة(كوخاف ميخائيل)، عام 1950.

ضيفا برنامج"ضيف وحوار":

- إبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة ومناضل فلسطيني

-علي عبد الهادي مختار قرية كوكبة المحتلة عام 1948م

التفاصيل في الفيديو المرفق ...