ذكرى الـ74 للنكبة الفسطينية..مجد فلسطيني ورعب صهيوني

الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

15 مايو 1948 ذكرى اغتصاب فلسطين، هو تاريخ محفور في ذاكرة اجيال الشعب الفلسطيني، ولا يستطيع احد في العالم ان يمحي هذه الذكرى من قلوبهم وعقولهم.

العالم - انقلاب الصورة

في الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية المشهد اختلف تماما وانقلبت الصورة بالكامل، حيث احيا الشعب الفلسطيني هذه الذكرى في مشاهد تعبر عن البطولة الشجاعة المنقطعة النظير في مواجهة الاحتلال، في عمليات في مواجهات ولم يعد هناك من شيء اسمه الوقوف على الاطلال والبكاء.

74 عاما على نكبة فلسطين، تاريخ حفر بذاكرة شعب تخضب بالدم منذ تاريخ الـ15 من مايو عام 1948، ومايزال الفلسطينيون يتمسكون في حقهم بالعودة الى ارضهم التي شردوا منها رغم كل المنعطفات الخطيرة التي تمر بالقضية الفلسطينية، وتأكل الدعم العربي، وتحديدا بعد ان هرولة بعض الانظمة العربية الى حظيرة التطبيع مع العدو الاسرائيلي، وهو ما اثبتته المقاومة الفلسطينية التي احدث تطور كبيرا في قدرتها العسكرية مقابل فشل "اسرائيلي" في كافة المستويات، وتحديدا بعد ان انتقلت المقاومة في عملها النضالي من مرحلة الدفاع عن النفس الى الدفاع الايجابي والهجوم ومع ذلك يبقى النفاق الاستعماري يقتل الفسطينيين في ذكرة نكبتهم من خلال اللامبالاة اتجاههم والتي تمكن حكومة الاحتلال الاسرائيلي من الافلات من العقاب مايساهم بشكل مباشر في نكبة الفلسطينيين الذين لم تقدم لهم الحكومات الغربية سوى الادانات الخجولة في أحسن الاحوال.