أمريكا توافق على بيع طائرات هليكوبتر شينوك لمصر

أمريكا توافق على بيع طائرات هليكوبتر شينوك لمصر
الجمعة ٢٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ الولايات المتحدة "وافقت على بيع طائرات هليكوبتر من نوع "شينوك 47-إف" وعتاد متصل بها لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار".

العالم - الأميركيتان

وأضاف البنتاغون، بحسب وكالة "رويترز"، أنّ "مصر كانت قد طلبت شراء 23 طائرة هليكوبتر شينوك 47-إف من الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "المتعاقد الأساسي في هذه الصفقة سيكون شركة بوينغ".

وكان قائد القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكنزي صرّح، في آذار/مارس الفائت، بأنّ الولايات المتحدة "تخطط للموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز "F-15" إلى مصر"، مؤكّداً أنّ "الصفقة الوشيكة للطائرات تأتي بعد عملية طويلة الأمد".

وأضاف ماكنزي: "في حالة مصر، أعتقد أن لدينا أخباراً جيدة تتمثل في أننا سنزوّدهم بطائرات F-15، وهي عملية طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أنّ المصريين "شعروا أنها كانت طويلة جداً، واستغرقت وقتاً طويلاً".

وجاء إعلان ماكنزي بعد أيام من رفض مجلس الشيوخ بيع 12 طائرة من طراز C-130J مخصصة للشحن إلى مصر بقيمة 2.2 مليار دولار، بعد أن كانت وافقت الإدارة الأميركية في شهر كانون الثاني/يناير على صفقة "محتملة" تشمل أجهزة رادار للدفاع الجوي وطائرات من طراز سي-130 إلى مصر بقيمة إجمالية تزيد على 2.5 مليار دولار.

وكان ماكنزي زار مصر في 9 شباط/فبراير الفائت، ووعد بمساعدة عسكرية "قوية للغاية"، في أعقاب قرار إدارة الرئيس جو بايدن باقتطاع 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبلاد بسبب "مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان".

وأضاف ماكنزي: "لا يزال لدينا برنامج أسلحة قويّ للغاية مع مصر وما زلنا منخرطين بشدة معهم"، وتابع: "رسالتي هي رغبتنا في الحفاظ على شراكة وثيقة مع مصر، والتي ستتأثر بالضرورة إذا نفّذوا مبيعات أسلحة كبيرة مع روسيا".

وعلى الرغم من العلاقات القوية مع الجيش الأميركي، تحرّكت مصر لتنويع مصادر أسلحتها.

وارتفعت في إثر ذلك واردات مصر من الأسلحة من روسيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفقاً لبيانات من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. بينما رجّح مسؤولون أميركيون أنّ "أيّ عملية شراء كبيرة للأسلحة من روسيا قد تؤدّي إلى فرض عقوبات أميركية بموجب قانون "كاتسا".