العالم - خاص بالعالم
وأشار مراد فی حدیث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخباریة الی وجود تحرك في ملف التطبيع وان هناك شيء يحضر في الفترة القادمة.
واضاف: ادارة بايدن عند وصولها الى البيت الابيض اوحت بانها هي غير متحمسة لاستكمال ما كانت قد بدأته ادارة ترامب، لكن المتغيرات التي حصلت دفعت الولايات المتحدة لتعديل في اجندته أو ترتيب موضوع الاولويات، فعادت لتحريك مسئلة ان يكون هناك تقاربا اسرائيليا سعوديا علنيا اكثر من اي وقت مضى.
المتغيرات حسب ما قال مراد، هي الحرب في اوكرانيا والمسعى الروسي للدخول الى المنطقة العربية، كانضمامها لاتفاق اوبك بلاس أو تجول وزيرها الخارجية سيرغي لافروف في دول الخليج الفارسي.
وحول مسئلة زيارة بايدن للسعودية رأى مراد ان اكثر من وسيلة اعلام ديموقراطية في اميركا تؤكد انه سيكون هناك زيارة لبايدن لهذا البلد.
واضاف: هناك مسعى اليوم لعقد قمة اقليمية تحضرها السعودية والكيان الصهيوني والامارات والدول المطبعة وربما تحصل في شرم الشيخ على غرار قمة 1996.
ورأى مراد ان الجديد ان السعودية تريد القول لادارة بايدن أنها تريد ثمنا كبيرا لورقة التطبيع ولا يمكن التسيير بالتطبيع دون مقابل.
هذا وتستعد السعودية لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي من خلال اشتراط تطبيق تل أبيب لمبادرة السلام التي طرحتها الرياض عام 2002.