العالم - مراسلون
إقامة منطقة آمنة في عمق يمتد ل30 كيلومترا في الأراضي السورية، ماتعمل عليه القوات التركية في عدوانها على الأراضي السورية، فيما يراه مراقبون جزء من سياسية التطهير العرقي والجغرافي تضاف إلى سجل جرائم الحرب والجرائم الإنسانية التي تمارسها أنقرة بحق آلاف السوريين على امتداد حدودها.
أكثر من 130 أسرة نزحت من قراها بحسب مديرية الشؤون الاجتماعية بالحسكة باتجاه ناحية تل تمر والقرى الأكثر أماناً، هرباً من مدفعية وقذائف القوات التركية، ماتسبب بتشريدهم بعيداً عن منازلهم التي أخلوها ربما إلى غير رجعة.
ورقة رابحة يراهن عليها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده، وتلويح بإعادة آلاف اللاجئين إلى الأراضي السورية، وتغيير ديموغرافي مرتقب هي أبرز سمات المعركة في الشمال السوري.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...