بعد انسحابها إثر خسائر كبيرة..

قوات كييف تعلن محاولتها 'استعادة' مدينة رئيسة شرق أوكرانيا

قوات كييف تعلن محاولتها 'استعادة' مدينة رئيسة شرق أوكرانيا
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

أعلن أولكسندر ستريوك، رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، المدينة الرئيسية في شرق أوكرانيا، أن قوات كييف تحاول "استعادة السيطرة التامة" على المدينة رغم استيلاء القوات الروسية على قسم كبير منها، بينما أعلنت موسكو بدء انسحاب وحدات أوكرانية من المدينة.

العالم-أوروبا

وقال ستريوك في مقابلة متلفزة بثت على حساب تلغرام الرسمي الإقليمي، إن القوات الروسية "حققت بعض النجاحات" و"تمكنت من دخول المدينة والاستيلاء على قسم كبير (منها) وقسمتها إلى اثنين".

وأضاف: "لكن جنودنا تمكنوا من إعادة الانتشار وبناء خط دفاعي. حاليا، نقوم بكل ما هو ممكن لاستعادة سيطرة أوكرانيا التامة" على المدينة.

من جهتها، أوردت هيئة أركان الجيش الأوكراني، ليلة الأحد، أن "المعارك متواصلة للسيطرة التامة على سيفيرودونيتسك"، من دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تنسحب من سيفيرودونيتسك، بعدما تكبدت خسائر كبيرة خلال المعارك نحو مدينة ليسيتشانسك المجاورة.

واوضحت الوزارة ان "القوات الأوكرانية، بعدما لاحظت أنه من المستحيل أن تواصل مقاومتها وأن تسيطر على منطقة سيفيرودونيتسك الصناعية قامت بتفخيخ خزانات تحتوي على النيترات وحمض النيتريك في مصنع آزوت، حيث يسعى الجيش الأوكراني حسب القوات الروسية إلى تفجير هذه الخزانات التي تحوي مواد كيميائية لتلويث المنطقة وتأخير هجوم القوات الروسية".

والهدف المعلن للقوات الروسية هو السيطرة على كامل حوض دونباس الذي سيطرت عليه جزئيا قوات دونيتسك ولوغانسك عام 2014، ومدينة سيفيرودونيتسك أساسية لتحقيق هذا الهدف، وكان عدد سكانها قبل الحرب يناهز المئة الف نسمة.

ونجحت موسكو منذ بدء الحرب في اوكرانيا في 24 من شباط - فبراير، في زيادة الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا بثلاثة أضعاف، فباتت تسيطر على نحو 125 ألف كيلومربع تشمل شبه جزيرة القرم والمناطق الاخرى في دونباس وجنوب أوكرانيا.