بإيعاز تركي.. "تحرير الشام" تنسحب من عفرين وتعود إلى إدلب

بإيعاز تركي..
الأحد ١٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعلن "المرصد السوري" المعارض عن انسحاب مسلحي "هيئة تحرير الشام" (النصرة الارهابية) من عفرين بإيعاز تركي وعودتها إلى مناطق نفوذها في إدلب السورية.

العالم - سوريا

وقالت المرصد: ان "هيئة تحرير الشام" انسحبت من عدة مواقع تقدمت إليها، في الساعات الفائتة، وذلك بأمر من القوات التركية، حيث انسحب كامل عناصر الهيئة من منتزه عين دارة وقرية قرزيحل جنوبي مدينة عفرين باتجاه قريتي الباسوطة ودير بلوط التي تحاذي مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في إدلب، في حين دخلت بعض الأرتال إلى مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" عبر معبر دير بلوط الواصل مع بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.

وتتألف الأرتال العائدة من آليات عسكرية محملة بالمدافع وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وسيارات مصفحة ناقلة للجنود بحسب المرصد.

فيما لا يزال يتجمع قسم من "قوات هيئة تحرير الشام"، في قرية الباسوطة المحاذية لمدينة دارة عزة، حيث تتواجد معهم آليات ثقيلة ودبابات.

وكان المرصد قد أعلن ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 4 بينهم طفل وطفلة ممن سقطوا على إثر الاشتباكات الدائرة بين “حركة أحرار الشام” من جهة وفصائل “الفيلق الثالث” من جهة أخرى وعلى رأسهم “الجبهة الشامية” في ريف منطقة الباب بريف حلب الشرقي، كما كما ارتفع عدد الجرحى إلى 11 بينهم طفلة حالتها خطرة، نتيجة الاشتباكات العنيفة المتواصلة، بالإضافة إلى مقتل 4 عسكريين.

وكان المرصد ، قد أشار ايضا إلى تجدد الاشتباكات بين فصائل “الفيلق الثالث” وعلى رأسهم “الجبهة الشامية” من جهة وحركة “أحرار الشام” من جهة أخرى في قرى سوسيان والحدث وعبلة المحيطة بمدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع استمرار انتشار هيئة “تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام” في كل من الباسوطة ومناطق بجنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة بريف عفرين، شمال غربي حلب بالإضافة إلى تحليق للطيران المسيّر التركي في أجواء المنطقة.

المرصد كان قد أشار صباح اليوم إلى أن كل من حركة”أحرار الشام” وهيئة ” تحرير الشام” تمكنت من السيطرة على مواقع عدة ضمن مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث تمت السيطرة على كل من الباسوطة ومناطق بجنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة، وذلك عقب اشتباكات مع الفصائل أبرزها الجبهة الشامية وفيلق الشام، وشهدت قرية قرزيحل أعنف الاشتباكات، عملية السيطرة جرت بعد منتصف ليل السبت-الأحد بعد وصول أرتال لتحرير الشام وأحرار الشام للمنطقة، بينما يسود الهدوء الحذر المنطقة الآن، وسط مفاوضات بوساطة وجهاء على أن تنسحب أرتال تحرير الشام وأحرار الشام من المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة شمال غربي حلب، مقابل استرجاع أحرار الشام لمواقعها في الباب شرقي حلب.