أزمة الإحتلال السياسية..أعمق من إنتخابات مبكرة 

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

بعد أشهر من الصراع والاخذ والرد انهارت الحكومة الائتلافية في كيان الاحتلال، وذلك بعد الاتفاق على الدعوة لانتخابات مبكرة في الكنيست وتولي وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد رئاسة الحكومة، بدلا من نفتالي بينيت.

العالم - البوصلة

وباتت الحكومة الان عمليا هي حكومة تسيير اعمال. وستكون الانتخابات القادمة هي الخامسة خلال4 سنوات.

واكدت مصادر فلسطينية ان الفلسطينيين رفضوا عرضا امريكيا لعقد قمة فلسطينية اسرائيلية مع وصول الرئيس الامريكي الى الاراضي الفلسطينية وحذرت فصائل وقوى فلسطينية السلطة من القبول بهذه القمة والتي ستعطي حكومة بينت ضوءا اخضر للاستمرار في مشروعها الاستيطاني.

وأكد ضيف البرنامج عبدالعزيز صالحه خبير في الشأن الاسرائيلي أن بأنه تم التوقع قبل عام بانهيار الحكومة الحالية للاحتلال الاسرائيلي وان تشكيلة حكومة بينت جعلت الكابينة على حافة الانهيار

مشيرا الى أن نتنياهو يحاول جاهدا ان يكون هو من يشكل الحكومة الجديدة.

ولفت صالحة الى أن حكومة بينت انتهت بعد فشلها في كافة الملفات ولم تستطع حل اي من القضايا العالقة منوها الى أن الساحة السياسية الصهيونية ستشهد غيابا لاحزاب وسياسيين وظهور شخصيات جديدة.

واعتبر صالحة:" نحن امام تحولات وتغيرات كبيرة في الساحة السياسية الصهيونية وان السياسة الصهيونية تعاني من ضعف وافتقار للقيادات كما أن المجتمع الصهيوني يعاني من حالة تراجع وتيه سياسي".

وأشار صالحة إلى أن الكيان الاسرائيلي سيدخل في حلقة مفرغة والحكومة الجديدة لن تأتي بجديد، موضحا الى أن الاحتلال الاسرائيلي جمد حل القضية الفلسطينية منذ أمد طويل وان فلسطينيي 48 سيتراجعون عن التصويت في الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.

وتوقع صالحة في أنه سيبقى التناحر قائما في الساحة السياسية الاسرائيلية منوها الى أن دخول الشخصيات العسكرية للساحة السياسية سيحرج نتنياهو مشيرا الى أن جيش الاحتلال يدرك قوة المقاومة كما يدرك مدى ضعفه.

وأوضح صالحة:"لن تكون هناك حرب في الايام القادمة لان اوضاع الكيان لا يحسد عليها مشيرا الى أن المقاومة في قطاع غزة لديها قوتها واستراتيجيتها والكيان اذا ما شن الحرب فإنه لن يكون من ينهيها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...