التطبيع المغربي "الإسرائيلي"..

الإحتلال يصطف الى جانب المغرب في قضية الصحراء الغربية

الإحتلال يصطف الى جانب المغرب في قضية الصحراء الغربية
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

أكدت وزيرة الداخلية للإحتلال "الإسرائيلي" أيليت شاكيد، دعم الكيان لما يسمى سيادة المغرب على الصحراء الغربية.

العالم - المغرب

وقالت شاكيد للصحافيين عقب محادثاتها مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن «إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء» حسب تعبيرها.

وأضافت أن المحادثات ركزت على «العلاقات الثنائية القوية والمشاريع المشتركة التي سينجزها الجانبان».

فی السیاق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بموافقة "إسرائيل" على استقدام عمالة من المغرب، للعمل في قطاعي البناء والتمريض.

وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلنت "البوليساريو" قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" عام 1976 من طرف واحد، اعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، لكنها ليست عضواً بالأمم المتحدة، وفي المقابل عمل المغرب على إقناع العديد من هذه الدول بسحب اعترافها بها في فترات لاحقة، وتسبب الاعتراف من طرف الاتحاد الأفريقي سنة 1984 إلى انسحاب الرباط من المنظمة الأفريقية.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل للقضية حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي نازحين فارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

وفي السنة الماضية قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب بعد أن اتهمت الرباط بشن "حملة عدائية متواصلة ضدها"، وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها، كما لم يتم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المار عبر أراضيها وصولا إلى إسبانيا.