هل تقع المنطقة في فخ المخطط الصهيوني قبل زيارة بايدن؟

هل تقع المنطقة في فخ المخطط الصهيوني قبل زيارة بايدن؟
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون أن بعض دول المنطقة مستعدة للتماهي مع المخطط الصهيوني في المنطقة.

العالم - مارأيكم

ويقول باحثون سياسيون، إن المصلحة الاميركية هي من تحدد وجهات وملامح المشروع الصهيوني - العربي في المنطقة، حسب ما تقتضي مصلحتها.

ويشير الباحثون السياسيون، الى ان واشنطن بعد مجريات مباحثات فيينا بين ايران ودول 1+4 حول الاتفاق النووي الايراني، وعدم تنازل ايران عن حقها المشروع وعدم رضوخها للعنجهية الاميركية، أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني والسعودية والدول التي لم ترغب بان تصل المحادثات الى نتائج مرضية لإيران، بأن تقوم بتحركات جديدة من اجل ايجاد تحالف صهيوني - عربي في المنطقة.

ويوضح الباحثون، أن مصلحة واشنطن في المنطقة تقتضي بأن تهيئ امكانية خلق تحالف صهيوني - عربي من أجل ايجاد مناخ مستعد للحرب مع ايران ومحور المقاومة، مشيرين الى ان الأنظمة الاساسية المستعدة للانخراط في المشروع الاميركي الجديد وخوض مغامرة الحرب مع ايران هما الكيان الصهيوني والسعودية.

ويلفت الباحثون السياسيون الى ان السعودية ذهبت الى التفاوض مع ايران لاسباب تكتيكية، وليس بقرار استراتيجي مبني على اقتناع بجدوى الحوار مع ايران.

ويؤكد الباحثون السياسيون، ان محور المقاومة سيتصدى الى كل مخططات الصهاينة والاميركيين في المنطقة بكل وما اتيح له من قوة.

ويؤكد خبراء سياسيون، أن الكيان الصهيوني منذ انتصار الثورة الاسلامية رفع راية العدواة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ويقول الخبراء السياسيون، إن زيارة الرئيس الاميركي"جو بايدن" المرتقبة الى المنطقة، تاتي في اطار تنسيق المواقف السياسية بين شركائه وحلفائه الاستراتجيين في المنطقة.

ويستبعد الخبراء، بان تكون زيارة بايدن للتنسيق من أجل خوض الحرب ضد ايران عبر الكيان الصهيوني والأنظمة الحليفة معها في المنطقة، وذلك بسبب أزمة الطاقة التي يعاني منها العالم.

ويشير الخبراء السياسيون، الى ان الكيان الصهيوني، وبعض الانظمة في المنطقة منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران أعلنت عدواتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك بدوافع طائفية.

يرى محللون سياسيون، أن أميركا تسعى لاشعال فتيلة الحرب في المنطقة في المنطقة عبر ادواتها وحلفائها.

ويقول المحللون السياسيون، إن مايجري في المنطقة هو الحرب بين الحروب، أي تفكيك أكبر قدر ممكن من القوة التي كونها محور المقاومة خلال السنوات الماضية.

ويضيف، أن احد الحروب ما بين الحروب هي شن العدوان بشكل مباشر على سوريا، وعدوان منخفض الحدة ضد ايران من خلال الحرب الاستخباراتية، تصدت لها ايران بجدارة.

ويوضح المحللون السياسيون، أن المنطقة في حالة صراع منخفض الحدة، مشيرين الى ان اميركا بعد الصدام الجلي مع روسيا، بالاخص بعد الأزمة الاوكرانية، تسعى الى رسم خطوط فصل جيوبوليتيكية جديدة في المنطقة من أجل إعادة هيمنتها على الشرق الاوسط.

ويؤكد المحللون السياسيون، أن زيارة الرئيس الاميركي "جو بايدن" المرتقبة الى المنطقة تاتي في اطار اعادة ضبط حلفاء واشنطن المتشرذمين والضعفاء الذين فشلوا في انجاح مخطط واشنطن في سوريا واليمن وباقي الدول، وذلك من أجل مواجهة ايران لكونها الحجر الاساسي لمحور المقاومة المتصدي لكل مخططات واشنطن الخبيثة في المنطقة.

ويرى المحللون السياسيون، أن أميركا والكيان الصهيوني مستعدين لخضوض العدوان على ايران عبر الدول العربية حتى آخر عربي فيها، ومشيرين الى ان بعض الانظمة في المنطقة تخضع للمخطط الصهيوني - الاميركي، والبعض منها مثل مصر وتركيا ينظران الى هذا المخطط بحذر خشية مردوده العكسي.

ويستبعد المحللون السياسيون، نجاح التحالف الجديد الذي يسعى اليه بايدن في المنطقة، موكدين أن الحرب الذي تسعى اليها واشنطن والكيان الصهيوني في المنطقة حتى وان وقعت سيكون مردودها عكسي وسيطال الكيان الصهيوني وحلفاء واشنطن في المنطقة.

ما رأيكم...

هل تقع دول المنطقة في فخ المخططات الصهيونية وادارة بايدن قبل وصوله؟

كيف تقرأ الحركة الناشطة بين كل من الرياض والقاهرة وعمان وانقرة وفي أي اتجاه؟

هل هاجس المواجهة التي يخطط لها كيان مع ايران وما علاقة دول المنطقة لتوريطها؟

لماذا لايتم السعي لترتيبات اقليمية داخلية من أجل استقرار المنطقة بعيدا عن استغلالها؟