بوتين: روسيا سترد بالمثل إذا أقام حلف الأطلسي بنية تحتية في فنلندا والسويد

بوتين: روسيا سترد بالمثل إذا أقام حلف الأطلسي بنية تحتية في فنلندا والسويد
الخميس ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا سترد بالمثل إذا أقام حلف شمال الأطلسي بنية تحتية في فنلندا والسويد بعد انضمامهما إلى التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

العالم-روسيا

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله إنه لا يستبعد أن تشهد علاقات موسكو مع هلسنكي وستوكهولم توترا بسبب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.

جاء تعليق بوتين بعد يوم من موافقة تركيا على محاولة انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف بعد أن اتفقت الدول الثلاث على حماية أمن بعضها البعض.

ومن جهة اخرى نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى تركمانستان الأربعاء مسؤولية قواته عن استهداف مجمّع تجاري مكتظّ بالمدنيين في مدينة كريمنشتوك في وسط أوكرانيا، في قصف صاروخي أسفر بحسب كييف عن سقوط 18 قتيلاً.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في عشق أباد إنّ “جيشنا لا يضرب أيّ بنية تحتية مدنية. لدينا كلّ الإمكانيات اللازمة لمعرفة أين يوجد ماذا”.

وأضاف “لا أحد لدينا يطلق النار كيفما اتّفق، عشوائياً. في العادة، هذا الأمر يتمّ بناء على معطيات استخبارية عن الأهداف” وبواسطة “أسلحة فائقة الدقّة”.

وتابع الرئيس الروسي “أنا واثق من أنّه هذه المرّة كلّ شيء تمّ بهذه الطريقة بالضبط”.

وأتى تصريح الرئيس الروسي بعد يومين على سقوط 18 قتيلاً وعشرات الجرحى والمفقودين، بحسب كييف، في ضربة صاروخية استهدفت مجمّعاً تجارياً مكتظّاً بالمدنيين في كريمنتشوك الواقعة على بُعد 330 كلم جنوب شرق كييف.

ونفى الجيش الروسي الثلاثاء أن يكون قد استهدف أيّ منشأة مدنية في كريمنتشوك، مؤكّداً أنّه قصف مخزن أسلحة مجاوراً للمجمّع التجاري الذي كان مغلقاً حينذاك.

الى ذلك استنكر بوتين خلال زيارة إلى تركمانستان الأربعاء “الطموحات الإمبريالية” لحلف شمال الأطلسي، متّهماً التحالف العسكري الغربي بالسعي لتأكيد “هيمنته” من خلال النزاع الأوكراني.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في عشق أباد إنّ “دعوة أوكرانيا لمواصلة القتال ورفض المفاوضات تؤكّد افتراضنا بأنّ أوكرانيا وصالح الشعب الأوكراني ليسا هدف الغرب وحلف شمال الأطلسي ، بل هو وسيلة للدفاع عن مصالحهما الخاصة”

وأضاف الرئيس الروسي أنّ “الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي ترغب… في تأكيد هيمنتها وطموحاتها الإمبريالية”.