فصائل فلسطينية: جريمة الاحتلال البشعة بحق 'فرج الله' لن تمر دون عقاب

فصائل فلسطينية: جريمة الاحتلال البشعة بحق 'فرج الله' لن تمر دون عقاب
السبت ٠٢ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

نعت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، الشهيدة الأسيرة سعدية فرج الله، منددة "بسياسة الإهمال الطبي التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات.

العالم- فلسطين

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير)، "إن استشهاد الأسيرة "فرج الله" جاء "جراء استمرار سياسة الإهمال الطبي، التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسيراتنا وأسرانا".

وأكدت "الشعبية"، في بيان، أن "هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، وسيدفع العدو الصهيوني حتمًا الثمن باهظًا".

بدوره، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إن "قضية الأسرى ستبقى حاضرة على أجندة فصائل المقاومة، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح طه لـ"قدس برس" أن "استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، جريمة جديدة بحق الإنسانية جمعاء، تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال المستمرة بحق أسرانا وأسيراتنا في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني".

وطالب طه المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، بـ"ممارسة الضغط المستمر على الاحتلال؛ لتغيير سياسته المجحفة في التعامل مع أسرانا".

وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، منذر الحايك، إن "استشهاد الأسيرة فرج الله، في سجون الاحتلال، جريمة جديدة، نتيجة انتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى".

وأوضح الحايك، في تصريح، أن "المطلوب من المجتمع الدولي التدخل لإلزام الاحتلال باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وحماية الأسرى من سياسة الإهمال الطبي".

كما حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير)، حكومة الاحتلال وإدارة السجون الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن قتل الأسيرة فرج الله، داعية إلى "إنقاذ الأسرى والأسيرات من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال".

وحذرت "الديمقراطية"، في بيان، من "استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء التعذيب والإهمال الطبي الممنهج".

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم حركة "الأحرار" الفلسطينية (فتح الياسر سابقًا، حركة مقاوِمة مقرها غزة)، ياسر خلف، إن "استشهاد المسنة سعدية فرج الله، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود".

وأضاف خلف، في تصريح مكتوب، أن "هذه الجريمة تعكس حجم الإجرام الصهيوني والانتهاكات الكبيرة التي تمارس بحق أسرانا البواسل".

بدورها، دعت لجان المقاومة في فلسطين المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى "تحمل مسؤولياتها إزاء جريمة استشهاد الأسيرة فرج الله، وكافة جرائم العدو الصهيوني ، بحق مكونات شعبنا، وفي مقدمته أسيراته وأسيراه البواسل".

وأكدت "لجان المقاومة"، في بيان، أن "جرائم العدو كافة تستدعي تصعيد المقاومة والثورة ومجابهة العدو الصهيوني في كل شبر من أرض فلسطين المباركة".

واستشهدت الأسيرة الفلسطينية المسنة سعدية فرج الله، اليوم السبت، في سجن الدامون الصهيوني.

وقال مكتب إعلام الأسرى، في تصريح مقتضب، اليوم السبت: "إن الأسيرة سعدية فرج الله البالغة من العمر 68 عاما، من سكان بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، استشهدت أثناء وجودها في الفورة".

والأسيرة "فرج الله" أم لأربعة أبناء وأربع بنات، واعتقلت في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2021، بعد الاعتداء عليها بالضرب، قرب المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

ووجه لها الاحتلال تهمة تنفيذ عملية طعن في منطقة الحرم الإبراهيمي، تسببت بإصابة مستوطن بجروح، وسبق أن اعتقلها خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، إضافة إلى اعتقال إداري آخر في عام 2017.