ابو الغيط: حضورنا لبيروت هو "رسالة أننا ندعم التسويات والإستقرار"

ابو الغيط: حضورنا لبيروت هو
السبت ٠٢ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

 اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط،" أن لقاء الوزراء الخارجية العرب في بيروت كان جيدا ومعقولا، والحضور في هذا التوقيت تحديدا الى لبنان بظروفه الإقتصادية والسياسية البالغة الصعوبة، وهي رسالة من الدول العربية أننا ندعم التسويات والإستقرار"، على حد تعبيره.

العالم- لبنان

وقال "نساندكم بمفاوضاتكم مع البنك الدولي والإصلاحات وكان اجتماعا لدعم لبنان معنويا لأن جامعة الدول العربية لا تستطيع أن تعطي الطاقة والكهرباء بل أن تحث على الإصلاح جئنا لنقول بأن هناك مشكلة ويجب أن تسعوا لحلها".

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم السبت مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب: "تداولنا بالقمة القادمة والتحضيرات لها وسياقها عموما وموعدها ومن يحضرها وناقشنا حضور سوريا ولم يتخذ قرار بل نقاشات لتبادل الآراء لنقلها للمسرح الخاص بالقرارات، وتداولنا بالحرب الأوكرانية والغذاء والطاقة وتداولنا بالموضوع الصومالي الذي يحتمل أن يتعرض ملايين الصوماليين لخطر الجوع، ولدينا بعض الأفكار الأولية لمساعدة الشعب الصومالي، وناقشنا القضية الفلسطينية بظل التحركات الأميركية والإسرائيلية، وكيف نتفاعل مع كل هذه الأوضاع، ونحن لم نتفق على شيئ لأنها نقاشات ولن نعلن عنها".

وتابع " الجميع يؤيد إنتهاء ضغط النازحين السوريين، والدولة اللبنانية تقدم رعاية لجميعهم، لكن عندما تتخذ قرارات كالموافقة على عودة اللاجئين الى بلادهم يجب أن تكون هناك ظروف معينة، وعن سوريا فقد كان هناك حرب أهلية وكمية دمار وما لا يقل عن 500 مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية السورية وهي قضايا متشابكة جدا ولا تحل بقرار فقط لكن الإرادة من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب السورية لازالت ضاغطة بملف النازحين بلبنان والأردن وغيرها".

وأضاف" أن ما حصل اليوم في العاصمة اللبنانية هو تبادل النقاش بأي موضوع ولا يصدر عنه قرارات مكتوبة، ولا قرارات لهذا النوع من الإجتماعات بل نقاش".

بدوره أعلن بوحبيب، "أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بوضع مخيمات للنازحين السوريين في لبنان على الحدود اللبنانية السورية" ولفت لدى اجتماعه مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، الى "أن الإجتماع حمل تأكيدا على تطبيق إتفاق الطائف مروراً باتفاق الدوحة إلى المبادرة الكويتية والإتفاق العربي". وأردف: "كان هناك تعاون مع أمين عام جامعة الدول العربية وقد لمسنا إيجابية من الأخوة العرب لعودة لبنان إلى عافيته والنقاشات التي تناقلت ضمن الإجتماع أدت إلى مزيد من التقارب حول عدّة نقاط عربية ودولية".

وتمتع الدول العربية الى الآن عن تقديم اي دعم "عدا السياسي" للبنان في محنته الاقتصادية، وذلك خوفا من العقوبات الامريكية بحسب التصريحات الرسمية.