مخطط اغتيال قيس سعيد أكثر جدية وخطورة..

مخطط اغتيال قيس سعيد أكثر جدية وخطورة..
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

قبل أن يطّلع التونسيون على نسخة الدستور الجديد، فوجئوا للمرة الثالثة خلال سنتين ونصف السنة بوزارة الداخلية تُعلمهم بوجود "مخططات جدية" لاغتيال رئيس الدولة قيس سعيّد.

العالم - تونس

وعلى الرغم من خطورة هذه الاتهامات المتكررة، إلا أن الحيثيات والأدلة الواقعية لم ترتق إلى الحد الأدنى الذي يمكن الاعتماد عليه لتوجيه الاتهام إلى شخص محدد أو جهة ما، وبالتالي إحالة الملف على القضاء.

حتى إعلان وزارة الداخلية الذي تم عرضه في مؤتمر صحافي في 24 يونيو/حزيران الماضي، جاء خالياً من معطيات من شأنها أن تحيل الرأي والمتابعين على طرف محدد يمكن اتهامه.

أُثيرت القضية وغابت التفاصيل.

فمن يريد التخلص جسدياً من الرئيس قيس سعيّد

ما يلفت الانتباه في هذا السياق أن سعيّد كرر في خطب عديدة أنه شخصياً "مشروع شهيد".

ويعتقد جازماً بأنه مستهدف، وأن هناك من يعمل على قتله، ويعتبر أن "مشروعه الإصلاحي" يتعارض مع مصالح بعض الأطراف التي ستقاومه بكل الوسائل، بما في ذلك اللجوء إلى التصفية الجسدية.

العربي الجديد