نجل الدبلوماسي الايراني المختطف في بيروت ضيف 'العالم'

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

استضافت قناة العالم نجل أحد الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين عام 1982 في بيروت، لاستكشاف تفاصيل هذه الواقعة.

العالم - صباح جديد

وقال رائد موسوي في حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم الاخبارية: احتل الكيان الاسرائيلي اراضي لبناني في عام 1982 حتی وصل الی اعتاب العاصمة بيروت، في تلك الفترة كان والدي محسن موسوي، القائم بأعمال سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في لبنان.

وأوضح ان محسن موسوي كان في اجازة وكان في ايران، وبعد ان فرضت الضرورة عليه الحضور في السفارة، سافر الی دمشق بصحبة باقي زملائه.

وبيّن ان الطريق المباشر من دمشق الی بيروت كان محتلاً من قبل الكيان الاسرائيلي ما ارغمهم علی السفر من ناحية الشمال نحو بيروت لدخول العاصمة من جانب طرابلس، فتم اختطافهم في ناحية بربارة وتم تغييبهم لحد الان.

وتستذكر ايران، يوم 5 تموز/يوليو 1982، كذكرى ألیمة لاختطاف 3 دبلوماسیین إیرانیین في بيروت والمصور الصحافي في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) كاظم أخوان. والدبلوماسیون هم: القائم بأعمال سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في لبنان محسن موسوي والسكرتیر الأول في السفارة أحمد متوسلیان والموظف في السفارة تقی رستكار مقدم.

وكان الدبلوماسیون الايرانيون الأربعة في طریقهم إلى مقر عملهم فى بیروت، قادمین من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي، وبحمایة الشرطة اللبنانیة، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حیث كانت میلیشیات «القوات اللبنانیة»، تقیم حاجزاً أمنیاً هناك، یعرف بـ«حاجز البربارة»، علی هذا الحاجز، أقدم عناصر الحاجز على طرد دوریة الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین، ونقلهم إلى المقر الرئیسي لحزب «القوات اللبنانیة» في محلة الكرنتینا في بیروت.