بقيمة 7 مليارات دولار..

رئيسي يرعى توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل آزادكان النفطي المشترك

رئيسي يرعى توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل آزادكان النفطي المشترك
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

رعى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مراسم توقيع مذكرة تفاهم تطوير حقل آزادكان النفطي المشترك بين شركة النفط الوطنية الإيرانية والمصارف وشركات التنقيب والإنتاج بقيمة سبعة مليارات دولار.

العالم - إيران

وتم التوقيع على وثائق تعاون شركة النفط الوطنية الإيرانية والمصارف وشركات التنقيب والإنتاج لتنفيذ مشروع تطوير حقل آزادكان النفطي المشترك من قبل الطرفين برعاية الرئيس إبراهيم رئيسي وعبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وشدد الرئيس رئيسي في مراسم التوقيع على المذكرة: ترشيد السيولة نحو انتعاش اللإنتاج الوطني واستخدام القدرات التقنية والهندسية واستقطاب رؤوس الأموال من القضايا الهامة المؤثرة في النمو الاقتصادي وتقدم البلاد.

وأوضح الرئيس الإيراني أن الاستثمار في انتعاش الإنتاج الوطني وتوفير فرص العمل من أهم الضروريات الوطنية ‌قائلا: إحدى الأهداف والأسباب لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية هي توفير الأرضيات لاستقطاب الاستثمار في قطاع الإنتاج.

واعتبر رئيسي النموالاقتصادي برقم 8 بالمئة رهينا بتنمية الاستثمار قائلا: الخطوة الهامة التي تم اتخاذها اليوم من قبل الشركات الاقتصادية ‌العملاقة كرائدة في الاقتصاد الوطني لتنفيذ مشروع التنمية الموحدة في ميدان آزادكان النفطي هي الأولى لاستقطاب رؤوس الأموال والإنتاج والنمو الاقتصادي.

وتابع رئيسي: الخطوة الثانية هي النشاط ودخول البنوك إلى الساحة قائلا: يتفق أصحاب الرأي والفكر الاقتصادي أن خلق السيولة إذا لم يتوجه نحو الإنتاج مقلق.. لكن ترشيد السيولة نحو انتعاش الإنتاج الوطني ليس مقلقا.

وأردف الرئيس إبراهيم رئيسي: قطاعا النفط والبتروكيميائيات من أهم القطاعات لاستقطاب رؤوس الأموال وانتعاش الإنتاج الوطني.

وأوضح الرئيس الإيراني أن تعزيز الفاعلية يجب الالتفات إليه إلى جانب استقطاب الأموال قائلا: تعزيز الفاعلية وتزايد الاستثمار سببا تحقيق النمو الاقتصادي.

وأكد رئيسي: التوقيع على تفاهم الاستثمار في حقل آزادكان النفطي المشترك برقم 7 مليارات دولارات من مصاديق تحشيد القوات الوطنية.

وصرح الرئيس إبراهيم رئيسي: لا ننتظر للأجانب وسيشهد المواطنون نتائج هذه الاستثمارات الباعثة على الفخر والاعتزاز.
وأضاف رئيسي: ترشيد السيولة نحو انتعاش الإنتاج الوطني واستخدام القدرات التقنية والهندسية واستقطاب رؤوس الأموال من القضايا الهامة المؤثرة في النمو الاقتصادي وتقدم البلاد.

وتابع: استقطاب رؤوس الأموال ومصادر البنوك والشركات الاقتصادية العملاقة من أجل تنمية ‌البلاد سبب لتعزيز الأمل لدى الناس وتخييب آمال الأعداء.

ويعقد حقل آزادكان النفطي أكبر حقل نفطي في البلاد، حيث اتخذت الحكومة الحالية إجراءات مهمة لتطويره، وعلى المدى القصير تم زيادة أسطول الحفر بنسبة 60٪ و تم انجاز حفر 20 بئراً من الآبار المحفورة سابقاً.

وفي الخطة متوسطة المدى، ومن أجل إكمال تطوير حقل آزادكان النفطي، تسعى شركة النفط الوطنية إلى التطوير المتزامن للمرحلة الثانية من حقل آزادكان الشمالي والمرحلة الثانية من حقل آزادكان الجنوبي.

وفي إطار تنفيذ هذا المشروع، سيتم لأول مرة تفعيل قدرة المصارف العامة والخاصة، وصندوق التنمية الوطنية وشركات التنقيب والإنتاج المحلية.

وتعتبر هذه الخطة أكبر خطة استثمارية للعديد من الحكومات الحديثة من حيث التمويل الداخلي البالغ سبعة مليارات دولار.

وستؤدي هذه الخطة أيضا إلى تطوير غير مسبوق للقدرة الإنتاجية المحلية في مجال المنشآت النفطية وملء السعة الفارغة لمصنعي المعدات ومقاولي EPC وepd.

ومع تنفيذ هذه الخطة وفي فترة سبع سنوات، سيزداد إنتاج نفط آزادكان من 190 ألف برميل إلى 570 ألف برميل يوميا.