شاهد بالفيديو..

ايران: علی امريكا ان تختار احدی المطلبين..

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل أنّ على الولايات المتحدة أن تقرر إذا ما كانت تريد الاتفاق أم تكرار مطالبها الأحادية.

العالم - ايران

لا اتفاق الا عبر التفاهم واحترامِ المصالحِ المتبادلة.

لم ولن تتراجع طهران عن موقفها المبدئي منذ بدء محادثات الغاء الحظر خلال سبعة جولات في فيينا حتى الان.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وفي تغريدة له بعد اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل أعاد موقف بلاده هذا، مؤكدا أنّ طهران ستواصل العمل من أجلِ التوصل إلى اتفاق قوي ومستدام.

وقال عبداللهيان إنّ على الولايات المتحدة أن تقرر إذا ما كانت تريد الاتفاق أم تكرار مطالبِها الأحادية، ولا يمكنُ لها أنْ تَحصُلَ على الأمرين معاً.

بالمقابل شدد بوريل في تغريدة له على تويتر ان إبرام الاتفاق ،يتطلب الى قرارات الآن، مشيرا الى أن الهامش بدأ يضيق.

وتؤكد طهران انها تطالب بضمانات لعدم تكرار الانسحاب الاميركي الاحادي من الاتفاق النووي والغاء اجراءات الحظر التي تمنع ايران من الانتفاع الاقتصادي من الاتفاق؛ الا ان الجانب الغربي يواصل سياسة القاء للوم على طهران عبر مواقف وتصريحات تعتبرها طهران انها تأتي في سياق الحرب النفسية.

موقف كرره المبعوث الاميركي الخاص لايران روبرت مالي وزعم ان ايران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات حول برنامجها النووي خلال المحادثات الأخيرة في الدوحة وإنها أحرزت تقدما يثير القلق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

محادثات اعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إنه لا توجد جولة أخرى مع إيران في الوقت الحالي.

وقال نيد برايس:"إيران قدّمت مراراً في الأسابيع والشهور الأخيرة مطالب خارج إطار الاتفاق النووي، مطالب جديدة تشير إلى غياب الجدية من جانب طهران. لا توجد جولة أخرى من المحادثات المزمعة مع إيران في الوقت الحالي".

اما في باريس فلا شيء يبرهن على وجود نية حسنة تجاه ايران.

تعانقت المواقف الفرنسية والاسرائيلية في كيل الاتهامات لايران ولم يخشى الرئيس الفرنسي من الاعلان ان بلاده تتطلع لاتفاق يراعي مصالح كيان الاحتلال.

وقال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون:"ان إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد، سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كافة الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية. علينا الدفاع عن هذا الاتفاق ومراعاة مصالح أصدقائنا في المنطقة، وفي مقدمتهم "إسرائيل".

التصرف بعقلانية والفرصة المتاحة التي عبر عنها مكرون ونظرائه الغربيين، اكدت طهران مرارا من انها ليست الا ضغوط سياسية ونفسية لدفعها على توقيع اتفاق هش دون ضمانات وهو ماترفضه طهران قطعا.