العالم - مراسلون
بيان قاس من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هز حظوظ رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح بولاية ثانية، وهو ما يضع البارتي واليكتي في طريق نحو تغيير بوصلة المفاوضات السياسية، وايجاد حل بديل للتوافق فيما بينهم.
وقال ياسين عزيز وهو سياسي كوردي: "لا اي بوادر اتفاق بين الحزبين حتى اتفاق وشيك انا لا اتصور بين الحزبين؛ لأن هناك تعنت من الحزبين، وتشبث من الحزبين بمرشحيهما لرئاسة الجمهورية؛ لذا في حال عدم تنازل الحزب الديمقراطي الكردستاني لصالح مرشح الاتحاد الوطني، فاننا سنشهد توجه الحزبين بمرشحين منفصلين كما حدث في عام 2018 ليكون الحسم في جلسة مجلس نواب العراقي الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية".
وفي مسار آخر كتلة الديمقراطي الكردستاني البرلمانية طالبت الاطار التنسيقي، بتقديم ضمانات وتعهدات بتنفيذ مطالبها وفق الشروط التي يريدها البارتي القائمة على اساس التوافق والتوازن والشراكة مقابل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المحلل السياسي كاظم ياور: "الامور ذاهبة الى اجراء مفاوضات عميقة مابين كل هذه الاطراف المعنية بتشكيل الحكومة من انتخاب رئيس جمهورية، ثم تشكيل حكومة عراقية أو وضع حلول اخرى، أما الذهاب الى حل البرلمان العراقي واجراء انتخابات مبكرة اخرى، فاذن لابد ان تكون هناك استعدادات من كل الاطراف المعنية وعدم ترك الامور كما هي عليه، لان البلاد داخلة في مشاكل سياسية، وامنية، واقتصادية".
صراع لم تحسم نهايته، فتجارب اختيار الرئيس الجمهورية خلال العقود الماضية، كان يجري بسلاسة، نظرا للتوافقات المشتركة، والمسبقة، لكن هذه المرة الواقع السياسي يقف بوجه التوافق عليه بين القوى الكردستانية، فهل من طريق للخروج، لان الجميع ينتظر وينظر الى ماذا سيحدث بعد عطلة عيد الاضحى المبارك.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...