رئيس الجزائر يستقبل وزير خارجية سوريا.. ماذا دار في اللقاء؟

رئيس الجزائر يستقبل وزير خارجية سوريا.. ماذا دار في اللقاء؟
الخميس ٠٧ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

نقل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تحيات الرئيس السوري بشار الأسد، وتهنئته بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر واستعادة سيادتها الوطنية. 

العالم-سوريا

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري لوزير الخارجية السوري، حيث نقل الأخير، "ارتياح الرئيس الأسد للعلاقات التي تربط البلدين سوريا والجزائر وللدعم الجزائري لسوريا في حربها على الإرهاب ووقوف الجزائر إلى جانب سوريا في المنتديات العربية والدولية وأهمية تعزيز العلاقات بينهما لما فيه مصلحة وخدمة الشعبين والبلدين الشقيقين"، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد .

وحمّل تبون للمقداد، "أحرّ تحياته للرئيس الأسد وسعادته بمشاركة سوريا في احتفالات ذكرى استقلال الجزائر" وقال "إنه يعتز بالعلاقات بين البلدين الشقيقين وبالإنجازات التي حققتها سوريا في حربها على الإرهاب وصمودها في وجه المؤامرات وحفاظها على سيادتها".

وعرض المقداد للرئيس الجزائري، "التطورات السياسية في المنطقة والعالم والمواقف السورية تجاهها بما في ذلك تأكيد الرئيس الأسد على أهمية حشد جهود جميع الدول العربية للدفاع عن قضاياها العادلة واحترامها من قبل المجتمع الدولي مؤكداً أن الهم الأساسي لسوريا يكمن في توحيد جهود الدول العربية من أجل الحفاظ على قضاياها العادلة وإبعاد شبح الهيمنة الغربية والاستعمارية عن المنطقة".

وأكد تبون، "تقديره لموقف سوريا الداعم لوحدة الموقف العربي والمصالح العربية والإنجازات التي حققتها سوريا بقيادة الرئيس الأسد"، مشدداً على "موقف الجزائر وحرصها أن تكون القمة العربية القادمة في الجزائر قمة شاملة وجامعة وأن تتم بحضور جميع الدول العربية دون استثناء".

وأوضح الرئيس الجزائري، "أهمية توحيد المواقف العربية في مواجهة كل ما تتعرض له الدول العربية من ضغوط خارجية وأن موقف الجزائر كان وسيبقى الدفاع عن سيادة واستقلال كل الدول العربية وعودة العلاقات العربية العادية إلى المستويات التي كانت عليها من وفاق واحترام للأولويات التي تجمع أبناء هذه الأمة".

وفي ختام اللقاء أعاد وزير الخارجية السوري، تأكيده على "أهمية استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات وعلى المستويات كافة وكذلك استمرار التشاور بين حكومتي البلدين لمعالجة القضايا الملحة ثنائياً وإقليمياً ودولياً".

المصدر: "سانا"