وسط ركود اقتصادي خانق.. دبي تواجه مستويات قياسية من التضخم

وسط ركود اقتصادي خانق.. دبي تواجه مستويات قياسية من التضخم
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

تواجه إمارة دبي مستويات قياسية من التضخم وسط ركود اقتصادي خانق في ظل فشل حكومي باتخاذ إجراءات مضادة وفساد متفشي يقيد جهود الإصلاح.

العالم - الإمارات

وكتب موقع "الإمارات ليكس"، بحسب بيانات رسمية ارتفع معدل التضخم في دبي خلال حزيران/يونيو 2022 بنسبة 5.8% على أساس سنوي ليصل إلى أعلى سنواته في خمس سنوات.

ولعل أبرز الأسباب التي أدت إلى ذلك هي ارتفاع أسعار الوقود والتي ترتب عليها زيادة رسوم النقل بنحو 33% والوزن بنحو 9.3%، ونتج عن ذلك ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنحو 8.9%.

وقد أكد مستثمر إماراتي كبير أن اقتصاد دبي مجرد فقاعة ستنفجر، مبرزا تأثير انتهاكات حقوق الإنسان على تدهور اقتصاد الدولة.

وفي لقاء مع منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) تحدّث رجل أعمال إماراتي لديه علاقات وثيقة داخل الإمارات وخارجها عن وضع المال والأعمال والاستثمار في الإمارات ولخّص الوضع الاقتصادي بأنه مجرد “فقاعة” توشك أن تنفجر.

وذكر رجل الأعمال الإماراتي أن سمعة البلد تسوء منذ سلسلة الاعتقالات السياسية التي شنتها الحكومة واعتقلت خلالها العشرات واستعداء المواطنين.

ويقصد رجل الأعمال بالاعتقالات تلك الحملة التي شنّتها الحكومة الإماراتية في عام 2012.

استهدفت فيها مجموعة كبيرة من الإصلاحيين والكتاب والمفكرين والناشطين وحاكمت 94 شخصاً منهم في عام 2013.

وسمّيت حملة الاعتقالات بقضية الـ “94” وحكمت على العديد منهم بعشرات السنين سجنا.

بيئة طاردة للاستثمار

رجل الأعمال تحدّث إلى مؤسسة الديمقراطية بدون إظهار هويته خوفاً من الانتقام والملاحقة.

وعلّق على المشاريع التجارية وعلى الاستثمار بين الأجنبي والمواطن في الإمارات.

وتحدث عن إشكاليات الوضع القانوني حينما تصدر أنظمة جديدة تغيّر من الوضع القائم بشكل مفاجئ وسريع.

كما عبر عن رأيه عما أسماه بـ”انعدام الشفافية وشيوع الكذب والتدليس فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاستثمار وعدم الوضوح مع المواطنين.”

وقال إن الأجنبي قام باستغلال المواطن عبر أخذ القروض البنكية على حساب الشركات المحلية.

مما أثر على وضعية المواطن الاجتماعية الذي يضطر لبيع كل ما عنده لتسديد ديون الشريك الذي يهرب لبلده حالما تتورط الشركة.