شاهد بالفيديو..

لماذا خرج التيار الصدري من البرلمان العراق دستورياً وعاد اليه جماهيرياً؟

السبت ٣٠ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

رأى المحلل السياسي العراقي، قاسم السلطاني، ان التيار الصدري لم يصل الى مبتغاه من خلال التحالفات السياسية مع الكتل الاخرى، مشيراً الى ان هناك مؤامرة كبيرة تهدف الى اضعاف المكون الاكبر وتمزيق البيت الشيعي.

خاص بالعالم

وقال السلطاني في حديث لقناة العالم: ان تحالف التيار الصدري مع تحالف السيادة كان هدفه ابعاد الاطار التنسيقي المتمثل بنصف المكون الشيعي، وعندما فشل التيار الصدري في تمزيق الاطار التنسيقي والبيت الشيعي، وبناء الحكومة، ووصوله الى طريق مسدود، حاول تأجيج الشارع وكأن وراءها عملية انتقام من الاطار التنسيقي لايقاف عجلته من باب الرد بالمثل لانه رشح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية.

واعتبر السلطاني تأجيج الشارع، بأنها قصور سياسي وعدم فهم الواقع السياسي للعراق، وكان لابد من تضحية وايثار في العملية السياسية واعطاء الفرصة للآخرين بتشكيل الحكومة.

ودعا السلطاني قيادات الاطار التنسيقي ان يعلموا المواطنين بموافقهم لازالة الضبابية. كما اوضح، ان هناك دول اقليمية تمنع قيام حكومة يرأسها المكون الاكبر في العراق.

هذا واقتحم انصار التيار الصدري اليوم السبت، مبنى البرلمانِ العراقي في المنطقةِ الخضراء شديدة التحصين بالعاصمةِ بغداد في خطوة هي الثانية من نوعِها خلال اربعة ايام.

واعلن المحتجون بدءَ اعتصامٍ مفتوح داخلَ المبنى وسْطَ شعاراتٍ منددة بالاطارِ التنسيقي ومرشحِه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني. وحالَ المحتجون دونَ تشكيل جلسة لمجلس النواب للتصويتِ على الرئيس العراقي الجديد فيما حاولوا التوجهَ ناحية مبنى المحكمة الاتحادية بالمنطقة نفسها.

وطالب قياديون في التيار الصدري المتظاهرين بعدم التعرض للقضاء العراقي فيما حمّلوا الكتل السياسية مسؤولية ايّ اعتداء على المتظاهرين.

يذكر ان نحو مئة مدني وخمسة وعشرين عسكريا اصيبوا في الاحتجاجات.