شاهد.. تداعيات الحرب في أوكرانيا على رومانيا

الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

رغم مرارة واقع استمرار الحرب في اوكرانيا على الجارة رومانيا الا ان بعض الأنشطة التجارية والسياحية في المدن الرومانية المحاذية لأوكرانيا تشهد نشاطا غير مسبوق.

العالم - مراسلون

ومنذ خمسة أشهر، كل شيء تغير هنا حتى الصيف صار ماطرا، ساخنا بالأحداث، فالحرب التي تدق طبولها في الداخل الأوكراني أثقلت كاهل مناطق الجوار فانصرفوا باحثين عن حلول بديلة.

ورصد كاميرا قناة العالم الإخبارية تداعيات الحرب في اوكرانيا على مدينة سوتشافا التي تبعد نصف ساعة من اوكرانيا، حيث عدل أهلها أوتارهم على النزاع وخلقوا مهنا جديدة يسترزقون منها وتدر عليهم أرباحا كثيرة.

وقال لوشيان وهو طالب روماني: "لقد اشتغلت في توصيل الطلبات ونقل أغراض الناس في هذا المكان عندما امتلأ بالأوكرانيين الهاربين من الحرب".

في هذا المجمع التجاري الكبير في سوتشافا يقول الناس إنه لم يشهد اكتظاظ كهذا من قبل، وأمامه هذه السيارات رابضة تنتظر الزبائن.

بعض السائقين يرفضون الحديث إلى الكاميرا بعضهم الآخر يتحدث مطولا عن العائدات التي جلبتها الحرب على قطاع النقل.

وقال فلورين هو سائق تاكسي روماني: "نحن في قطاع النقل في رومانيا، لم نتاثر بما يحدث في أوكرانيا فقد كنا بالاضافة الى توصيل الناس نشتغل في توصيل طلبات الطعام والمساعدات للمهاجرين".

قطاع السياحة ازدهر أيضا وامتلأت الفنادق بالهاربين من الحرب، أجر السكان منازلهم وارتفعت اسعار الفنادق الصغيرة بشكل كبير.

وقال رايدن وهو مسؤول بفندق في سوتشافا الرومانية: "لقد استقبلنا الكثير من فرنسا وايطاليا و ألمانيا ومن دول آسيوية وحتى من إفريقيا، هذا الفندق بنجمتين وليس فخما ، لكن النزلاء كانوا راضين بشكل عام ، عن الخدمات التي وفرناها، ما الذي يمكنني قوله في الوقت الحالي ، ان فندقنا يعمل تحت أقصى قدر من الضغط ، لذلك ليس لدينا غرف شاغرة من يوم إلى آخر".

ومهما خلقت الحرب في اوكرانيا فرصا للبعض الا أن الجميع يلتقي على ضرورة وقفها وايجاد حل للنزاع المتواصل من أشهر.

بينما تدهور اوضاع البعض، إزدهرت اوضاع آخرين سخب حركية في المدينة ساهمت في تطور الصناعة، والتجارة والسياحة، والسبب تدفق آلاف اللاجئين.

المزيد من الفتاصيل في الفيديو المرفق...