العالم - سوريا
وأفادت وزارة الدفاع السورية بأن التدريبات شارك فيها مختلف أنواع الطيران الحربي، الذي قام بالتأثير الناري على قواعد إطلاق الصواريخ المعادية، واحتياطات العدو في العمق وأنساقه الثانية ومقرات قيادته.
وشاركت حوامات الدعم الناري في التدريبات، حيث قامت بدعم القوات المهاجمة وتدمير الإنزالات المعادية وتأمين الإنزالات الجوية الصديقة ودعم تقدمها.
كما تضمن المشروع إنزالاً جوياً على الضفة المقابلة وعلى بعض الجزر داخل البحيرة، وعمليات إبرار للعتاد من الحوامات وإنزال مظلي تحت تغطية نارية كثيفة، وإخلاء الجرحى والأسرى من الماء بالحوامات، وإجراء عمليات البحث والإنقاذ.
وأكدت الدفاع السورية، أن التدريبات المشتركة بين الجيشين الروسي والسوري، جاءت بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وحضر جانبًا منها رئيس هيئة الأركان العامة للجيس العماد عبدالكريم محمود إبراهيم، وقائد القوات الروسية العاملة في سوريا الكسندر تشايكو، وعدد من كبار الضباط في الجيشين السوري والروسي.
وفي ختام التدريبات، أثنى العماد عبدالكريم محمود إبراهيم على المهارة والكفاءة التي أظهرها الضباط والمقاتلون في تنفيذ المهام ضمن الوقت المحدد، مشدداً على أهمية هذه المشاريع وخاصة في هذه المرحلة في تعزيز إمكانيات وقدرات الجيش السوري، والحفاظ على جاهزيته القتالية العالية، التي تمكنه من تنفيذ ما يسند إليه، من واجبات في كل زمان ومكان.
وتأتي هذه التدريبات، للتأكيد على مدى جهوزية القوات السورية لصدّ أي عدوان تركي محتمل في شمال شرق سوريا، وتثبت استمرار دعم روسيا للجيش السوري في الحرب ضدّ الإرهاب، وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.