العالم - إبران
وأضاف الرئیس "رئيسي" خلال استقباله اليوم الخميس الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "زياد النخالة" الذي يزور طهران: إن الشعوب المسلمة في المنطقة تكره الكيان الصهيوني الغاصب من الصميم، وترى السبيل الوحيد لمواجته يكمن في نهج المقاومة.
لفت الرئيس الإيراني أن المقاومة باتت اليوم جديرة بالدفاع كفكرة، كما أنها حققت النتائج المرجوة في ميدان المواجهة.
وفي معرض الإشارة إلى محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع مع بعض دول المنطقة، قال الرئيس رئيسي: هذا الكيان يزعم أنه قادر على أن يصنع الأمن لنفسه عبر مخطط التطبيع وبناء علاقات مع بعض البلدان؛ لكن جهود الاحتلال باءت بالفشل، ولم ولن ينجح عبر محاولاته أن ينعم بالأمن والاستقرار، وذلك بسبب قراءاته الخاطئة للتطورات والآفاق المستقبلية في المنطقة.
وشدد على أن: دعم فلسطين والمقاومة يأتي ضمن الثوابت السياسية للجمهورية الإسلامية الايرانية، وسوف لن نتردد في سياق تحقيق انتصارات المقاومة الفسطينية وتحرير القدس الشريف، وهو غاية الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وجميع شهداء المقاومة.
واعتبر رئيسي أن دعم الشعوب الإسلامية في المنطقة للقضية الفلسطينية، أكبر عقبة لمواجهة مخططات أميركا والكيان الصهيوني في المنطقة.
إلى ذلك أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن سروره بلقاء الرئيس الإيراني؛ مؤكدا على أن الجمهورية الإسلامية تتمع اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بمزيد من القوة والحضور في الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشاد النخالة في هذا اللقاء، بمواقف آية الله رئيسي الهادفة لتوسيع العلاقات مع بلدان المنطقة ومواجهة قوى الهيمنة.
كما قدم إحاطة حول المنجزات والنشاطات التي حققتها المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية، وعجز الكيان الصهيوني أمام فصائل المقاومة، وتاكيدا في قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت أن وجود المقاومة الفلسطينية المقتدر في قطاع غزة والضفة الغربية، سيؤدي في المستقبل إلى تضييق الخناق على الكيان الصهيوني وبالتالي تغيير المعادلات داخل فلسطين؛ مبينا أن هذه الإنجازات تحققت بفضل مواقف إيران وقائد الثورة الإسلامية الداعمة لنهج المقاومة .
وفيما أسف على تطبيع العلاقات بين عدد من الدول مع كيان الاحتلال، أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن ارتياحه لمبادرات قوى المقاومة التي قوضت جهود الكيان الغاصب ومحاولاته للتقرب من الدول العربية في المنطقة.