العالم - إیران
ورداً على الاتهامات التي أثيرت ضد جمهورية إيران الإسلامية بشأن الاتفاق النووي والأنشطة النووية السلمية لايران خلال المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ، رفض أسد الله إشراق جهرمي ، المدير العام للسلام والأمن الدولي بوزارة الخارجية هذه الاتهامات التي لا أساس لها ، وأستعرض المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإشارة إلى حالات عدم امتثال الدول الغربية.
وصرح الدبلوماسي الايراني الكبير : إن الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو حق لا يرقى إليه الشك للدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ، وإيران لديها أيضًا هذا الحق كدولة عضو في هذه المعاهدة.
وأكد المدير العام للسلم والأمن الدوليين انه في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا بنشاط على تعزيز وتحديث ترساناتها النووية ، كما تستضيف ألمانيا ، على عكس التزاماتها كدولة غير نووية ، عددًا كبيرًا من الأسلحة النووية في أراضيها ، فيما تغض جميع هذه الدول الطرف عن التهديدات التي تشكلها الترسانة النووية السرية للكيان الصهيوني وبرنامجه النووي وتدعمه ، ومن هنا فان هذه الدول ليس لديها أي مكانة أخلاقية للإدلاء بهذه التصريحات المنافقة حول برنامج إيران النووي السلمي.